باراك قلق من احتمال وفاة الأسيرين لدى «حزب الله»

اعتبر وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك ان عملية الافراج عن أسرى لبنانيين لدى اسرائيل، مقابل اطلاق سراح جنديين اسرائيليين أسرهما «حزب الله» ستطرح مشكلة «قد تبين أن الجنديين قد توفيا».


ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت»، أمس، عن باراك قوله إن عملية تبادل أسرى كهذه «ستكون صعبة وستطرح مشكلة، اذ ستولد سابقة خطيرة وستكون لها عواقب ذات مغزى يجب وزنها بعناية».


من جهتها، قالت اذاعة الجيش الاسرائيلي إن باراك التقى، أمس، ذوي الجنديين الداد ريغيف وايهود غولدواسر اللذين أسرهما «حزب الله» في يوليو 2006، عند الحدود مع لبنان، والجندي جلعاد شاليت الذي اسر على مشارف قطاع غزة.


وأكد لهم التزام الدولة الافراج عن ابنائهم واعادتهم. وإثر اللقاء، اعتبر ذوو الجنديين الاسيرين في لبنان أن اتفاقا للتبادل بات وشيكا جدا. وتوقع مسؤول لبناني الاربعاء الماضي تبادلا وشيكا للأسرى بين اسرائيل و«حزب الله»، موضحاً ان التنظيم الشيعي سيفرج عن الجنديين الاسرائيليين، مقابل ما لا يقل عن اربعة اسرى لبنانيين. وسبق ان افرجت اسرائيل في الماضي عن اسرى عرب بينهم فلسطينيون ولبنانيون لمبادلتهم برفات جنود، غير ان عملية التبادل ستشمل هذه المرة، بحسب مصادر لبنانية، الاسير اللبناني لدى اسرائيل سمير القنطار.

تويتر