أمراض الرئة متصلة بالصحة العقلية

وأجري لهذه المجموعة قياس لوظائف الرئة، وتحدث التشخيص الأولي عن إصابتهم بأمراض الرئة المقيدة وأمراض الرئة المسدودة، كما خضعت المجموعة لفحوصات الصحة العقلية، وشملت الدراسة 642 مريضاً يعانون أمراض الرئة المقيدة التي تتميز بنقص كمية الزفير، كما هي الحال مثلاً في أمراض الربو وانتفاخ الرئة أو الالتهاب الشعبي، كما شملت 68 شخصاً مصاباً بأمراض الرئة المسدودة التي تتميز بقلة كمية الهواء الذي يمكن للرئة أن تحتفظ به، وهو ما يمكن أن ينتج عن فقدان الرئة للمرونة أو مشكلات في تمدد القفص الصدري أثناء الاستنشاق، كما شملت الدراسة أيضاً 4776 يتمتعون بوظائف رئة طبيعية. 

وبالمقارنة، خلصت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المقيدة أو المسدودة لديهم قابلية أكبر للإصابة بمشكلات الصحة العقلية، عن أؤلئك الذين يتمتعون بوظائف رئة طبيعية.