«جنايات دبي» تنظر قضية شروع بالاغتصاب
|
تنظر محكمة جنايات دبي في قضية شروع «ج.ن»، 34 عاماً، أردني، مدير شركة، باغتصاب امرأة كندية. ووجهت النيابة العامة تهمة الشروع في الاغتصاب الى المتهم بعد إمساكه للمجني عليها بقوة ومحاولة مواقعتها، لكن المجني عليها قاومته ومنعته من جريمته، إلا أن مقاومتها له بضربه بمفتاح كان بيدها، واستخدامها أظافرها، منعته من فعل الجريمة، وخرجت من شقته لتستنجد بأحد سكان البناية التي يقطن فيها بعد أن امتنع حراس البناية عن مساعدتها حينما شاهدوها تصرخ وتستنجد.
وقالت المجني عليها«أ.هـ»، 35 عاماً، كندية، إنها ذهبت إلى منتجع في الجميرا حيث تعرفت إلى المتهم. وأضافت: «في طريق العودة وقفت بانتظار سيارة أجرة، فشاهدته متجهاً ناحيتي بسيارته وهو في حالة سكر شديدة، فتعاطفت معه وأشرت عليه بعدم قيادة السيارة وهو في هذه الحال، ثم عرضت عليه قيادة السيارة وتوصيله، فأوصلته وعندها طلب مني النزول معه لتضييفي».
وفي شقته، عرض علي مشروباً إلا أنني رفضت وجلست بعدها لمدة نصف ساعة ثم اتجهت إلى باب منزله للمغادرة فأمسكني من كتفي وحاول تقبيلي بالقوة لكنني امتنعت، وأسرعت بالخروج من الشقة لأن الباب كان مفتوحاً، وعندما وصلت إلى أسفل البناية تذكرت أنني نسيت حقيبتي في شقته فطلبت من الحراس الثلاثة الموجودين مرافقتي لخوفي من المتهم.
وفعلاً توجهوا معي إلى شقته وبعدما طرقوا الباب فتح الباب وأمسكني من شعري أمام الحراس وأدخلني عنوة إلى الشقة وأقفل الباب وسحبني إلى سريره لاغتصابي وجرّدني من ملابسي وأخبرني بأنه سيغتصبني ويقتلني بربطة العنق التي بحوزته فخفت منه».
وتابعت: «ثم تذكرت أن بحوزتي مفاتيح فحاولت ضربه على عينه إلا أنني أصبت ما فوق العين وعلى الصدر عندها ضربني بشدة وكان الدم حينها ينزف من وجهه فتركني وذهب إلى الحمام وتوجهت خلفه مباشرة فطلب مني الاغتسال وأعطاني منشفة لألفّها على جسدي ثم خرجت واستنجدت بأحد سكان البناية الذي ساعدني على إبلاغ الشرطة». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news