«حماس» تطلق مرحلة «كسر الحصار»

 

 تظاهر آلاف الفلسطينيين، أمس، بناء على دعوة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قرب الحدود مع اسرائيل للمطالبة برفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة. وأصيب ستة متظاهرين بجروح عندما فتح جنود إسرائيليون النار في اتجاه مجموعة كانت اقتربت من الجدار الفاصل، بحسب ما افادت مصادر طبية، وقال المصدر الطبي ان اثنين من الجرحى في حالة «خطرة».

وشارك المتظاهرون في مسيرة انطلقت من مساجد مدينتي رفح وخانيونس في جنوب قطاع غزة في اتجاه معبر صوفا التجاري على الحدود مع اسرائيل. وقام بعضهم بإحراق الاطارات.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات تدعو الى وقف «المحرقة» التي تنفذها اسرائيل في قطاع غزة، وأطلقوا هتافات مؤيدة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ يونيو .2007 وفي بيان لها قالت حركة حماس ان التظاهرة قرب معبر صوفا «هي رسالة لكل الأطراف بأن الشعب الفلسطيني لم ولن يسلم باستمرار هذا الحصار الظالم وسيلجأ الى كل الوسائل الممكنة لكسر هذا الحصار مهما كلف ذلك من ثمن»، وأضافت «هذه المسيرات هي عنوان مرحلة قادمة لمواجهة هذا الحصار، وهي غيض من فيض من الوسائل والخيارات والأوراق وعلى الجميع انتظار الأعظم وسنواصل دورنا وجهدنا بكل ما نملك حتى كسر هذا الحصار».

ودعت حماس «النظام الرسمي العربي والقيادة المصرية لاتخاذ قرار سريع بفتح معبر رفح خصوصاً في ظل استمرار التعنت الاسرائيلي».

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن «الجيش سيستخدم كل الوسائل الضرورية من اجل منع المتظاهرين من إلحاق الضرر بالمعبر او بالسياج الامني ومن دخول اسرائيل».

ويفرض الجيش الاسرائيلي حصاراً على قطاع غزة منذ سيطرت حماس على القطاع، وشدد القيود وحدّ كذلك من دخول المواد الاستهلاكية الى القطاع منذ يناير الماضي.

وتطالب حماس بإعادة فتح المعابر في قطاع غزة مقابل القبول بالتهدئة التي يتم التفاوض عليها منذ اسابيع عدة بوساطة مصرية.  
 
تويتر