أناقة مطعّمة بالألماس

وتشير الشيباني إلى اعتزازها بالمشاركة في عروض أزياء «ليلة خليجية» التي أقيمت في بيروت أخيراً، حيث قدمت خلالها ما يقارب من الـ 15 قطعة في مجال تصميم عالم «هوت كوتير»، واستخدمت في بعضها حجر الألماس، مما أضفى عليها سحراً وتفرداً، ويعبر عن الطابع الذي تتميز به الأناقة الخليجية، الذي يرتكز في الكثير من الأحيان على الترف والثراء، إلى جانب استخدامها التطريزات المشغولة بدقة لتعكس الرقي والإبداع، موضحة انه رغم التغيرات التي يمكن ان تشهدها الموضة، تظل الفخامة والترف من الملامح الأساسية للمرأة الخليجية التي تحرص على التميز والاختلاف.

وترجع مريم الخطوات التي قطعتها في عالم تصميم الأزياء، والنجاح الذي حققته، والذي يتضمن افتتاح  دار الأزياء الذي أسسته «ديزاين كونر» في دبي والذي يمتلك شهرة لا تقل عن محلات الأزياء العالمية، إلى «الدعم الكبير الذي تجده من أسرتها، وخصوصاً من زوجها»، إلى جانب الثقة التي تتعامل بها السيدات اللاتي يبحثن عن الأناقة وما يبدينه من إعجاب بما تقدمه لهن من تصميمات، لافتة إلى ان السنوات الأخيرة «شهدت تغيراً ملحوظاً في ذوق المرأة الإماراتية والخليجية، التي أصبحت أكثر اطلاعاً» على الموضة العالمية، وبالتالي أكثر تطلعاً في ما تطلبه من تصميمات، وهو ما يفرض على مصممة الأزياء ان تكون على اطلاع دائم على الجديد في عالم الموضة، بالإضافة إلى امتلاكها شخصية وأفكاراً خاصة بها.

وإلى جانب اهتمامها بالتصميمات، أولت الشيباني في مجموعتها اهتماماً واضحاً للألوان والأقمشة لتشكل منها لوحات متميزة، وهو ما يتفق مع الخط الذي اشتهرت به، والذي تركز فيه على الألوان واللعب بها باعتبارها عنصراً أساسياً من عناصر التميز والأناقة، فاستخدمت ألواناً مختلفة مثل البني والأزرق والزهري والأسود، بالإضافة إلى قماش جلد النمر الذي ظهر في تصميمات مختلفة بأشكال متنوعة، ورغم شغفها بالألوان إلا ان الشيباني اعتمدت في فساتين الأعراس التي قدمتها خلال العرض على اللون الأبيض بشكل أساس، وان اتجهت إلى كسر احتكار الأبيض بتطعيمه بالأحجار والتطريز وغيرهما.