«إينوك»: الارتفاع العالمي للديزل وراء زيادة سعر الغالون

 

قال متحدث باسم «شركة بترول الإمارات الوطنية» (إينوك) «إن رفع سعر غالون الديزل في محطات الخدمة إينوك/إيبكو إلى 18.5 درهماً، يعكس الارتفاع العالمي المتواصل في الأسعار التي تخطت حاجز 173 دولاراً لبرميل الديزل منخفض الكبريت، أي بزيادة 21% على أسعار شهر مايو، و132 دولاراً لبرميل النفط الخام».

 

وأوضح أن «الزيادة جاءت تحت وطأة الارتفاع السريع والمستمر في الأسعار العالمية للديزل، بسبب تكاليف التكرير والشحن والإضافات، وكذلك الأسعار العالمية للنفط الخام، الأمر الذي لم يترك للشركة أي خيار آخر سوى رفع أسعارها».

 

وأشار المتحدث إلى أن «الشركة تشتري هذه المنتجات بالأسعار العالمية من جميع مصافي تكرير النفط الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى الرغم من أننا نبذل ما بوسعنا لتحمّل الخسائر التي نتكبدها من مبيعات الوقود، إلا أن ظروف السوق القاهرة لا تترك مجالاً آخر لنا سوى العمل على تعويض نسبة من هذه الخسائر. وفي المقابل، فإننا نضع في الاعتبار خفض الأسعار بالتزامن مع أي انخفاض في الأسعار العالمية مستقبلاً».

 

وأضاف أن «اينوك/ايبكو لا تدّخر جهداً في تقليص أعباء زيادة الأسعار على المستهلكين إلى أدنى حد ممكن، كما تسعى جاهدة إلى أن تبقي على أسعار الوقود عند أدنى مستوياتها السائدة في الدول المتقدمة. وبصفتها شركة مملوكة بالكامل للحكومة، ورغم الصعوبات التي تواجهها حالياً، تلتزم اينوك بمسؤولياتها تجاه المجتمع، ودعم البنية التحتية الاقتصادية في دبي، من خلال توفير خدمات حيوية لقطاع النقل والسكان». واعتبر أنه «رغم الزيادات التدريجية التي شهدتها أسعار الوقود العالمية خلال الشهرين الماضيين والارتفاع المتواصل في تكاليف الشحن، إلا أننا نواصل شراء الوقود بأسعار متزايدة أيضاً، ونتحمل الخسائر التي نتكبدها مع كل غالون نبيعه».

 

واختتم قائلاً: «لقد شهدت البنية التحتية لأسواق النفط تحولات عالمية مدعومة بالارتفاع الاستثنائي  في حجم الطلب، ولا سيما من الصين والهند وغيرهما من الأسواق الصاعدة. ويأتي ذلك في ظل توقعاتٍ بأن يتجاوز الطلب العرض، وآراء تفيد بأن الدول المنتجة للنفط قد لا تكون قادرة على مواكبة هذه الارتفاعات غير المسبوقة في الطلب خلال السنوات الـ10 المقبلة». 

 

تويتر