5 شـهـداء بعـــدوان إسـرائـيـلـي على غزة


استشهد أمس خمسة ناشطين فلسطينين وأصيب جندي إسرائيلي خلال عمليتين عسكريتين لقوات الاحتلال في قطاع غزة، شن خلالهما الطيران عدة غارات جوية على القطاع.

 

فيما طالب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إسرائيل بتسهيل تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية. 

 

وتفصيلا استشهد ثلاثة من نشطاء كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، حيث عثر على اشلائهم قرب معبر صوفا، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. وقال مدير عام الطوارئ والاسعاف في وزارة الصحة معاوية حسنين إن ابراهيم شريف ماضي (20 عاما) ومحمد حافظ ابورزق (23 عاما) ومهند حامد ابو عواد (23 عاما) استشهدوا في القصف من الطائرات والدبابات المتوغلة شمال شرق رفح. 

 

وذكر شهود عيان ان الشهداء هم عناصر «كتائب القسام». وأشار مصدر طبي الى ان خمسة مواطنين آخرين اصيبوا بجروح مختلفة بنيران الجيش الاسرائيلي. وذكر شهود ان طواقم الاسعاف الفلسطينية عثرت على جثث الشهداء بعدما تراجعت الدبابات الاسرائيلية من منطقة العمور  قرب معبر صوفا الخاص بمواد الاسمنت باتجاه المنطقة الحدودية. 

 

وأكد الشهود ان الجرافات العسكرية الاسرائيلية هدمت مبنى يضم مذبحا تابعا لبلدية خانيونس في المنطقة نفسها. وكانت عدة دبابات وجرافتان عسكريتان اسرائيلية توغلت في ساعة مبكرة من صباح أمس بغطاء من مروحيات هجومية، ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين فلسطينيين والقوات الاسرائيلية المتوغلة، حيث اصيب جندي اسرائيلي.

 

وفي وقت لاحق، استشهد مقاومان من سرايا القدس ، في غارة إسرائيلية استهدفتهما قرب منطقة مقبولة شرق مخيم البريج وسط القطاع ، حينما كانا يهمان بزرع عبوة ناسفة على الشريط الحدودي، وهما الشهيدان رائد النـاقة وحسـام أبو عبدو. 

 

وقال شهود إن الشهيدين كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة قبل أن يشتبكا مع قوة إسرائيلية خاصة. وأضافوا أن الشهيدين من مخيم البريج.   وانسحب جيش الاحتلال من منطقة التوغل بعد أن دمر بشكل كامل مصنعا للباطون يعود لمواطن من عائلة أبو دقة، وقام بتجريف مساحات كبيرة من الأراضي والمزارع، واعتقل 25 مواطنا واقتادهم إلى داخل الشريط الحدودي. وأكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي العمليات العسكرية موضحة ان جنديا اسرائيليا اصيب برصاص قذيفة مضادة للدروع، اصابت جرافة مدرعة، كانت  «كتائب القسام»أعلنت أنها استهدفتها. 

 

من ناحية أخرى حضّ كوشنير إسرائيل أمس على بذل  « المزيد من الجهود» لتسهيل التنقل في الضفة الغربية، وذلك في اطار مؤتمر حول الاستثمار في بيت لحم. وقال كوشنير الذي اختتم زيارة من ثلاثة ايام الى اسرائيل والضفة المحتلة «بدون مواربة، العقبات موجودة. فالقيود على التنقل ما زالت كبيرة. لم يتمّ تقليصها كما كان من المفترض». 

 

وأضاف «يجب ذلك على اسرائيل، وإسرائيل قادرة على القيام بالمزيد من دون تعريض امنها للخطر، سواء في الضفة الغربية ام في القدس الشرقية، حيث لا مبرر لاستمرار اغلاق غرفة التجارة وغيرها من المؤسسات الفلسطينية».

 

من جهته، اعلن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض للصحافيين، لدى انتهاء اعمال المؤتمر أنه تم وضع اللمسات الاخيرة خلال المؤتمر على عقود لتنفيذ مشاريع بقيمة 1.4 مليار دولار.  وأضاف فياض ان المشاريع المعلنة في المؤتمر ستؤدي الى ايجاد 53 الف فرصة عمل جديدة.   

 

الاحتلال يفكك تحصينات في «كيسوفيم» 
 أفاد شهود بأن قوات الاحتلال بدأت  بتفكيك الكتل الإسمنتية في  موقع كيسوفيم، ووضعها داخل الجانب الإسرائيلي على الشريط الحدودي تخوفا من قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات استشهادية في الموقع.

تويتر