استشهاد فلسطينييْن و«حماس» تبقي على شروطها للتهدئة
|
استشهد فلسطيني، وأصيب 17 آخرون عندما فتح الجيش الإسرائيلي النار على تظاهرة نظمتها حركة حماس قرب معبر المنطار شرق قطاع غزة، للمطالبة برفع الحصار، كما استشهد فلسطيني آخر خلال عملية توغل لجيش الاحتلال في وسط القطاع، جاء ذلك في وقت أبقت «حماس» على شروطها مقابل تهدئة مع اسرائيل، بينما نفذ فصيلان فلسطينيان عملية فدائية قرب معبر حانون شمال غزة.
وتفصيلا، قال مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب معاوية حسنين «استشهد الشاب عبدالكريم اهل (22 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي عند معبر المنطار».
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي بدأ بإطلاق النار على التظاهرة قرب معبر المنطار، والقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين اقترب عدد منهم من المعبر ورشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة.
كما افاد شهود العيان بأن عددا من الدبابات الإسرائيلية تقدمت مئات الأمتار، واطلقت النار ايضا باتجاة المتظاهرين. وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن «سالم البحابصة (62 عاما) استشهد في منطقة جحر الديك قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة خلال عملية توغل للجيش الإسرائيلي صباح اليوم (أمس)».
من جهة أخرى، اكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية، امس، ان حركة حماس ترفض «اعطاء تهدئة لإسرائيل دون وقف العدوان ورفع الحصار»، مطالبا بجهد عربي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وبدء حوار وطني فلسطيني برعاية عربية. في هذه الأثناء، أعلنت مصادر متطابقة أن سيارة مفخخة انفجرت أمس قرب معبر حانون دون الكشف عن إصابات جراء الانفجار.
وأفادت الأنباء بأن الانفجار نجم عن عملية فدائية باستخدام شاحنة. واوضحت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى-مجموعات ايمن جودة في بيان مشترك ان منفذ العملية هو ابراهيم نصر (23 عاما) من جباليا وهو احد نشطاء سرايا القدس.
واضاف البيان ان الشاحنة «المفخخة كانت تحتوي على 4ـ5 أطنان من المتفجرات تم تفجيرها في المدخل الرئيس لمعبر بيت حانون/ايرز الذي يحتوي علي كرفانات نوم الجنود وبعض الأبراج العسكرية مما ادى الى دمار كبير في محيط المكان». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news