مصر: تداعيات جديدة بأزمة رقص دينا في حفل مدرسي

 وتفصيلاً كشفت شهادات جديدة عن تجاوزات كبيرة شهدها حفل رقص دينا في كوليج دي لاسال. وقال طلاب إن «دينا ارتدت «شورت» ساخناً وملابس كشفت عن مساحات واسعة من جسدها في الحفل كما تفاعل معها عدد من الطلاب حاولوا مشاركتها في الرقص وتسابقوا لالتقاط صور تذكارية معها»

وكشف  مصدر تعليمي مسؤول «ان الوزارة تتجه الى استبعاد المسؤول عن السماح بتنظيم الحفل ونقله الى منصب متعلق بالارشيف داخل ديوان عام الوزارة». 

 وكان 20 نائباً من جماعة الإخوان والناصريين والحزب الوطني الحاكم تقدموا الأسبوع الماضي  بطلب إحاطة لوزير التعليم حول هذا الامر. كما تقدم النائب مصطفى بكري ببيان عاجل لوزير التعليم حول الأمر نفسه.

 وقال بكري لـ«الإمارات اليوم»: «إن ماحدث يعد كارثة بكل المقاييس لانه يدمر شبابنا من ناحية ويؤكد وجود حالة من التفسخ داخل مؤسسات الدولة حيث يتصرف كل مسؤول وفق مزاجه الشخصي».  

وأوضح بكري «أن الحفل لم يكن سرياً ولا يمكن الادعاء بأن الوزير لا يعلم عنه شيئاً كما لايجوز تحميل الآباء المسؤولية لأنهم يسلمون أولادهم الى المؤسسة القائمة على التربية والتعليم في مصر. ما حدث ليس له علاقة بالتربية أو التعليم إلا إذا كانت هناك  مناهج اخرى سرية لانعلم عنها شيئاً».

 وتابع بكري «أن المدارس الأجنبية جزء من النظام التعليمي وليست جزراً معزولة عن البلد».

من جهته حذر البرلماني مصطفى الجندي من خطورة ما يحدث داخل المدارس الأجنبية وقال «لايمكن أن تكون هناك ثقافتان تحكم العملية التعليمية في مصر» وقال  «إننا أمام ثقافة جديدة هي ثقافة هز البطن يريد القائمون على التعليم ان تسود».

بدوره أقام المحامي نبيه الوحش دعوى اختصم فيها وزير التعليم وحمله مسؤولية  إقامة الحفل.

وقال الوحش الذي اشتهر بإقامة دعاوى قضائية مماثلة «إن الدعوى اختصمت ايضاً وكيل الوزارة للتعليم الثانوي والراقصة دينا ومتعهد الحفل». وأضاف «فعلت ذلك من نفسي ودفاعاً عن قيم المجتمع وحماية لأولادنا من مثل هذه الجرائم».

في سياق متصل كشفت معلومات جديدة أن الطلاب دفعوا 33 ألف جنيه مصري  لمتعهد الحفل الذي أحضر دينا، وكشفت الفنانة التي تسبب رقصها أمام سينما مترو العام الماضي في حدوث حالة هياج عام وحوادث تحرّش أنها رقصت في أوقات سابقة في 150 حفلة مدرسية.