48 مليار دولار خسائر القرصنة في 2007 عالمياً
![]() | |
|
أعلنت «جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية» أن خسائر القرصنة خلال العام الماضي بلغت تقريباً 48 مليار دولار على مستوى العالم، بزيادة قدرها ثمانية مليارات دولار مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأكدت الجمعية في دراسة أجرتها بالتعاون مع مؤسسة «آي دي سي» للأبحاث ارتفاع معدلات جرائم القرصنة العالمية خلال الأعوام الأربعة الماضية بمقدار ثلاث نقاط مئوية لتصل إلى 38%، وعلى الرغم من تزايد انتشار قرصنة البرمجيات، أظهرت الدراسة أن دول الخليج حسنت من أدائها في مجال مكافحة القرصنة من خلال قيامها بمبادرات مثل سياسات الحكومة الذكية والتنفيذ الفعال للقوانين وبرامج تثقيف المستخدمين وتجار البرمجيات حول الاستخدام القانوني للبرامج. ويرجع نائب رئيس «جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية» جواد الرضا ارتفاع جرائم القرصنة إلى ضعف تنفيذ قوانين حقوق التأليف في الدول التي تشهد نمواً سريعاً في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى انتشار استخدام الإنترنت. ووفقاً للدراسة، فقد استطاعت 67 دولة من أصل 108 دول شملتها الدراسة تقليص معدلات القرصنة فيها، في حين شهدت ثماني دول فقط زيادة في معدلات القرصنة، على الرغم من أن العديد من هذه الدول شهدت معدلات عالية في مجال القرصنة. وحافظت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على معدلات القرصنة فيها بنسبة 60% للسنة الثانية على التوالي، وأظهرت الدراسة أنه تم بيع 261 مليون جهاز كمبيوتر شخصي خلال العام الماضي، أي بنسبة نمو بلغت 16%، حيث استحوذت شريحة المستهلكين الأفراد والشركات الصغيرة على 66% من هذا السوق. كما تم تحميل ما يقارب من 700 مليون جهاز كمبيوتر شخصي ببرامج جديدة، الأمر الذي نتج عنه مبيعات بلغت 80 مليار دولار في مجال البرمجيات، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 18%. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
