الـ«أيبوبروفين» يقلل خطر «الزهايمر»

أظهر تقرير طبي جديد أن الاستخدام الطويل الأمد لمسكن الآلام «أيبوبروفين» قد يقلل من خطورة الإصابة بمرض «الزهايمر»، حيث تم جمع بيانات من نحو 250 ألفاً من أشخاص كبار في السن داوموا على تناول المسكن لأكثر من خمس سنوات، والذين قلت احتمالية تطور المرض لديهم بنسبة 40%، إلا أن الدراسة أوضحت أن مسكنات آلام أخرى شبيهة قد يكون لها تأثير حماية مماثل.


وبيّن الخبراء في أمراض العته، أن النتائج قد تكون مهمة، إلا أنهم حذروا من تناول العقار لمجرد الرغبة في تقليل مخاطر الإصابة بالزهايمر، مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التي تبين فيها الأبحاث ارتباطاً بين المرض وعائلة العقارات غير الهرمونية المضادة للالتهابات والتي يعتبر أشهرها الأسبرين والأيبوبروفين والنابروكسين، إلا أن النتائج عادة ما كانت معقدة وغير جلية، إلا أن الباحثين في جامعة بوسطن الطبية، قالوا إن هناك أسباباً محتملة خلف التقارير غير المتشابهة أو الواضحة بين الدراسات الخاصة بهذا الارتباط، مشيرين إلى أن الاختلاف بين أنواع هذه العقارات ذات العائلة الواحدة قد يكون السبب وراء الاختلاف في النتائج. 

 

ومع تحليل الباحثين لبيانات خمس سنوات لأشخاص تفوق أعمارهم الـ55 عاماً من الذين طوروا مرض الزهايمر، ومن الذين استطاعوا السيطرة عليه، كانت العقاقير من العائلة غير الهرمونية المضادة للالتهابات قادرة على تقليل خطر المرض بنسبة 24%، إلا أن تأثير عقار الـ«أيبوبروفين» كان الأكبر والأكثر فاعلية من بين أشقائه.

تويتر