عزّز ذكاء طفلك

 

 لتكن قراءتك لطفلك تفاعلية، من خلال إشراكه  خلال قراءتك له، سواء من خلال سؤاله عن تفاصيل أو أحداث أو أسماء في الحكاية، وإن كان طفلك في سن القراءة يمكن أن تشركيه في القراءة، كما يفضل اختيار موعد يومي محدد لتكون القراءة عادة مستمرة لديه ينتظرها وتستمر معه حتى الكبر.

 

 قدمي لطفلك الأكلات المعززة لطاقته الدماغية، مثل الحمض الدهني «أوميغا 3» الموجود في حليب الأم وفي الأسماك، كما يمكن تفادي عناء إقناع الأطفال بأكل السمك، عبر إعطائهم جرعة محددة  من مكملات غذائية من الـ «أوميغا 3»، إضافة إلى تقديم اللبن الرائب،  وعصائر معززة بالـ «أوميغا 3» متوافرة في الأسواق.

 

 شاركي طفلك الأنشطة الرياضية أو اللعب في حديقة، فالتفاعل مع الطفل قد يعزز طاقته الدماغية وردود أفعاله، مع أهمية تنويع الأنشطة التي تشركينه بها، بين حصص الموسيقى والرياضة والأنشطة، التي تحتاج إلى التفكير والإبداع.

 

 يمكن للعْب الأطفال أن يكون حراً، أو معتمداً على ابتكارهم لألعاب خاصة بهم، الأمر الذي يعزز  الخيال لديهم، ويعزز الذاكرة، ومهارات التخطيط، وحل المشكلات.

 

 ليكن ميل طفلك لمشاهدة التلفاز فرصة لعرض ما يفيده من برامج، الأمر الذي يعزز ذاكرته وطاقته الدماغية، عبر مشاهدته لبرامج تعليمية مسلية مفيدة، بالإضافة إلى أهمية مراعاة عمره عند اختيار ما يشاهده.

 

 لتكن مشاهدة طفلك للتلفاز محددة بموعد معين في اليوم، بينما يتم إغلاقه لبقية النهار، علّمي طفلك أن يتابع برنامجاً معيناً، وأن يغلق التلفاز بعد ذلك، فتعليمه ذلك يعني أن ما يحتاجه من هذا الجهاز قد انتهى وجاء موعد أمر آخر. 
تويتر