إيناس الدغيدي تعلن إطلاقها «الجريئة» فضائيا
|
أعلنت المخرجة المصرية ايناس الدغيدي أنها وضعت اعلانا على موقع الـ «فيس بوك» الالكتروني، تبحث فيه عن شبيهة للأميرة ديانا، وذلك بعد فشلها في العثور على ممثلة تلعب دور الاميرة البريطانية الراحلة، في فيلم «الأميرة ديانا»، الذي كتبه مصطفى محرم، وتأجل تصويره لصعوبة العثور على من تلعب دور البطولة فيه.
وكانت ردود أفعال متفاوتة، ثارت داخل الوسطين الفني والإعلامي في العاصمة المصرية، خلال الأيام الماضية، بعد إعلان المخرجة المعروفة بإثارتها للجدل، إطلاق قناة فضائية جديدة اختارت لها عنواناً مثيراً للانتباه هو (الجريئة)، وقررت ان يبدأ بثها فعلياً مطلع العام المقبل، وذلك بعد الانتهاء بشكل كامل من وضع الخطة الكاملة للقناة، سواء الخاصة باختيار فريق العمل أو المتعلقة بالبرامج التي ستقوم القناة ببثها .
لكن الذي لفت انتباه النقاد واستثار اقلام الصحافيين، هو قرار الدغيدي بعدم وجود أي نوع من الرقابة على كل ما ستبثه القناة، سواء كان أفلاماً أو مسلسلات عربية وأجنبية، أو برامج اجتماعية أو شبابية، و أيضاً سياسية، حيث ستعتمد القناة بشكل كامل على الجرأة في كل ما ستقوم بتقديمه وتناوله.
وحول بداية ظهور الفكرة لدى المخرجة المصرية الأكثر جدلاً، خلال ربع القرن الأخير، أوضحت الدغيدي في حديثها لـ«الإمارات اليوم» أنها فكرت في إطلاق القناة بعد تجربتها القصيرة على شاشة قناة روتانا، وذلك بعد اشتراكها في تقديم برنامج (ست ستات)، مع مجموعة من الفنانات والإعلاميات، وكذلك انفرادها بتقديم برنامج (السينما والناس مع إيناس) على شاشة القناة نفسها لفترة زمنية قصيرة.
وأشارت الدغيدي إلى أن رأس المال المخصص هو 50 مليون جنيه مصري، حيث تم توفير ما يقرب من نصف المبلغ من مشاركة شقيقها وأحد أصدقائه وهما من رجال الأعمال، موضحة أن ما أشيع بشأن حصولها على التمويل كاملاً من مشاركة رجال أعمال خليجيين «لا أساس له من الصحة»، رغم «تمنيها حدوثه».
شائعة كاذبة وحول ابتعادها عن الإخراج السينمائي بعد آخر أفلامها «ما تيجى نرقص»، الذي انتهت منه منذ نحو عامين، والذي اقترن بشائعة اعتزالها أكثر من مرة، نفت المخرجة المصرية الخبر بشدة، مؤكدة ان انشغالها لفترة بتقديم البرامج التلفزيونية «كان سببا في بعدي نسبيا عن السينما، بالإضافة إلى ندرة الكتابات السينمائية الجيدة، وهي أزمة أرى أنها تواجه الوسط السينمائي المصري فنادراً ما نشاهد فيلماً جيداً»، وأكدت الدغيدي معارضتها «لمبدأ التكتلات والشللية في السينما، حيث يستأثر كل منتج بمجموعة من النجوم والمخرجين يعتمد عليهم» في كل أعماله.
كما أشارت الدغيدي إلى تجهيزها لعمل هو الأول لها تلفزيونياً، عن قصة حياة الموسيقار محمد عبدالوهاب، قائله إنها اتفقت بالفعل مع ورثة الملحن والمطرب الراحل عبدالوهاب وأنهت المسائل القانونية كافة معهم لحصولها على حق تجسيد شخصية عبدالوهاب فنياً.
وفي ختام حديثها لـ«الإمارات اليوم» أعلنت الدغيدي عن معارضتها الشديدة للقرارات الأخيرة التي اتخذها نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي، بشأن تحديد مشاركة الفنانين العرب في الأعمال الفنية المصرية بعمل واحد في العام، مشيرة إلى أن مثل هذه القرارات «العشوائية»، على حد تعبيرها، تنم عن «جهل واضح بطبيعة الفن الذي لا يقف عند حدود الجنس أو اللون» مستبعدة في الوقت ذاته أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ الفعلي.
عنوان اعترفت مخرجة الجرأة إيناس الدغيدي بأن علاقتها الحالية بصديقة العمر الإعلامية هالة سرحان «سيئة»، بعد منافسة الدغيدي لها في تقديم برنامج السينما والناس بعد إبعاد سرحان عن شاشة روتانا، بسبب أزمة إحدى الحلقات عن «فتيات الليل»، وقالت الدغيدي «أعترف أن هناك فتوراً في علاقتي بهالة لكن الأمر لم يصل إلى حد المقاطعة، والسبب لم يكن تقديمي للبرنامج، حيث كانت تعلم بهذه الخطوة مسبقاً، بل هي التي دفعتني للتجربة منذ البداية، ولكن هناك دائماً من أطلق عليهم (مخربي العلاقات الإنسانية)، وأعتقد أن دورهم «كان مؤثراً في خلق سوء الفهم بيني وبين هالة». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news