سعيد عبدالله: «تربيطات» المجالس الرياضية تهدد نزاهة الانتخابات

وأكد أن هذه المجالس تفرض هيمنة كاملة على الأندية وتملي عليها أسماء بعينها لكي يتم  انتخابهم في عضوية اتحاد الكرة المقبل، لافتا الى أن مثل هذه الأمور من شأنها ان تفسد  العملية الديمقراطية.  

وأكد سعيد عبدالله، مرشح نادي الوصل في عضوية اتحاد الكرة المرتقب، انه للأسف الشديد فإن بعض المجالس الرياضية تخطط وتسعى من أجل أن تأتي بالشخصيات التي تريدها في اتحاد الكرة رغم ان البعض يتحدث عن انتخابات حرة، مطالبا هذه المجالس برفع يدها عن هذه الأندية حرصا على نزاهة الانتخابات وتعزيزا للتجربة الديمقراطية التي يجب ان تمارسها هذه الأندية بكل حرية دون أي وصاية من احد، تنفيذا للوائح الاتحاد الدولي، معتبرا ان مساءلة التربيطات التي تتم حاليا من خلف الكواليس تحرم الأندية من ممارسة حقها الطبيعي في اختيار من تراهم مناسبين لتمثيلها في اتحاد الكرة دون وضع العراقيل في طريقها. 

وقال سعيد عبدالله لـ«الإمارات اليوم»: «اعتقد ان امور الانتخابات اصبحت بيد المجالس الرياضية التي فرضت نوعا من الهيمنة والوصاية وسعت الى تحجيم دور الأندية بحرمانها من  منحها حرية اختيار الأشخاص الذين ترغب في وجودها في اتحاد الكرة المقبل بل أن هذه المجالس ومن خلال التربيطات التي نتابعها حاليا هي صاحبة القرار وأصبحت تملي على الأندية الأسماء التي تريدها وليس ما تريده الأندية رغم كونها هي المسوؤلة على رأس إدارات مجالس الأندية المختلفة في الدولة التي تقوم بتنفيذ ما يملى عليها من قرارت  على اعتبار أن هذه المجالس هي التي تسير امور الأندية من خلال الصرف المالي عليها».

وأضاف «اعتقد أن مسألة التربيطات تمهد لخلق بوادر مشكلة جديدة قد تواجه الرئيس المرتقب لاتحاد الكرة كونه سيعمل مع مجلس ادارة يتكون من اعضاء غير منسجمين مع الرئيس لأن هؤلاء الأعضاء يتم  فرضهم بواسطة التربيطات وليس عن طريق انتخابات حرة ونزيهة».

وتابع «في ظل ما يحدث وما يتم من عمل خلف الكواليس فإنني لا أعتقد بأن العملية الديمقراطية ستكون حرة ونزيهة». وتخطط لجنة الإعداد للانتخابات التي يرأسها حمد بن بروك بإقامة العملية الديمقراطية في موعدها المحدد خلال الشهر الجاري في نادي ضباط  القوات المسلحة في العاصمة ابوظبي.