سقوط طائرة «بريتيدور» أميركية جنوب العراق

أعلن الجيش الأميركي سقوط إحدى طائراته المسيرة في جنوب العراق وقالت مصادر عسكرية طبية إن عراقيين قتلوا في العديد من العمليات العسكرية التي نفذتها قوات أميركية في وسط وشمال العراق، فيما ارتفعت حصيلة التفجيرين المزدوجين اللذين وقعا في محافظة ديالى أول من أمس، الى 45 قتيلاً و75 جريحاً.

 

وتفصيلاً، أعلن الجيش الأميركي أن طائرة مسيرة من نوع بريتيدور تابعة لسلاحه الجوي تحطمت جنوب العراق في وقت مبكر من صباح أمس، دون معرفة الأسباب. وأشار الى أن الطائرة أقلعت من قاعدة الإمام علي الجوية، في محافظة ذي قار جنوب العراق والتي تتخذها القوات الأميركية قاعدة لها، وقال إن المهمة الأولية لهذه الطائرة هي القيام بجولات استطلاعية ومسلحة.

 

يشار الى ان هذا النوع من الطائرات يمكن استعماله لمهام مراقبة واستطلاع كما يمكن استعماله في مهام قتالية وهي مزودة بجهاز للتصويب وصاروخين من نوع هيلفاير. على صعيد متصل، ارتفعت حصيلة التفجيرين المزدوجين اللذين وقعا في محافظة ديالى الى 45 قتيلاً و75 جريحاً، حسب مصدر طبي مسؤولألا في المحافظة.

 

من جهة أخرى، قتل سبعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون في اشتباكات جرت خلال الليل بين القوات الأميركية ومقاتلي جيش المهدي في مدينة الصدر بشرق بغداد. كما اندلعت اشتباكات  جديدة أمس، بين القوات الأميركية وأعضاء جيش المهدي في حي العامل بجنوب غرب بغداد، حيث قتل أربعة من عناصر الميليشيا وجرح 12، كما عثر على خمس جثث في بغداد الخميس.

 

وقتلت قوات عراقية وأميركية شخصاً واعتقلت اثنين آخرين بعد عملية نفذتها جنوب غرب مدينة كركوك.

 

وإلى الشرق من منطقة الضلوعية اشتبكت القوات الأميركية والعراقية مع مقاتلين يعتقد بانتمائهم الى تنظيم القاعدة أول من أمس، حيث قتل أربعة واعتقل ثمانية.

 

في هذه الأثناء قال عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق العراقية عز الدين الدولة «إنه نجا من محاولة اغتيال أول من أمس، ألاإثر تعرض موكبه لإطلاق نار منألامجهولين قرب منطقة الأعظمية في شمال بغداد،ألاموضحاألا أنه لم يصب هو أو حمايته». 

 

على صعيد مواز، اعتقلت قوة حكومية 11 شخصاً بتهمة تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي غرب مدينة الموصل.