عباس يدعم الوساطة المصرية للتـوصل إلى هدنة «دون شروط»


صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس  أمس انه يدعم بلا تحفظات الوساطة المصرية من اجل التوصل الى هدنة مع اسرائيل في قطاع غزة، فيما سمعت إسرائيل لـ500 فلسطيني مسيحي، للتحرك من غزة إلى الصفة الغربية عبر معبر إريتز للمشاركة بعيد الفصح.  

 


وتفصيلا أكد عباس في تصريح للاعلام بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك طوال ساعة ونصف الساعة في منتجع شرم الشيخ البحري ان «السلطة الوطنية تؤيد دون اي تحفظ او شروط تلك الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر، لتحقيق هذه التهدئة في غزة». 

 


كما اعرب الرئيس الفلسطيني عن استعداده للحوار مع حركة حماس على اساس«احدث المبادرات في هذا الخصوص والتي تمثلت في المبادرة اليمنية» لمصالحة الطرفين الفلسطينيين الاساسييين، فتح وحماس.

 


وأتت تصريحات عباس قبل يومين على انعقاد اجتماعات في القاهرة لممثلي  التنظيمات الفلسطينية كافة بحضور رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان، بهدف اتخاذموقف فلسطيني موحد من الهدنة مع اسرائيل.

 


وأشار الى انه طلب من الرئيس الاميركي جورج  بوش «العمل على ايقاف الاستيطان لأن استمراره في ظل المفاوضات او حتى في عدم وجود مفاوضات هو امر لا يعطي املا إلى أحد».

 


 مضيفا انه «على الجميع معرفة ان اي اتفاق سنصل اليه سوف يرتكز على حدود عام 1967»  وأكد عباس ان «كل الاطراف المعنية تبذل جهودا جدية للوصول إلى السلام قبل نهايةعام 2008».

 


مضيفا «علينا ان نبقي على الامل لدينا»، ولكنه اقر «لا نعرف هل سنصلالى هذا الحل ام لا».  على صعيد متصل اعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان نحو 500 مسيحي فلسطيني انتقلوا من قطاع غزة الى الضفة الغربية للاحتفال بعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الشرقية، بعد ان سمحت السلطات الاسرائيلية لهم بذلك.

 


 وقال المتحدث باسم الادارة العسكرية الاسرائيلية القومندان بيتر لرنر لوكالة «فرانس برس» انه «سمح لنحو 500 مسيحي فلسطيني بالخروج من قطاع غزة والتوجه الىالضفة الغربية لمناسبة عيد الفصح لدى الارثوذكس».

 


 وغادر هؤلاء الفلسطينيون قطاع غزة عبر معبر ايريز في جنوب اسرائيل، بعد ان زودوا بأذون خاصة تتيح لهم البقاء لعدة ايام في بيت لحم في الضفة الغربية.

تويتر