عقاقير قديمة لعلاج الشرايين

 أكد باحثون أميركيون أن عقاقير، طورت منذ 40 عاماً ثم توقف استخدامها، يمكن الاستعانة بها في منع انشطار التجلطات الدموية وبالتالي التسبب في سد الشرايين، الأمر الذي يفتح أبواباً جديدة لعلاج الأزمات القلبية والسكتات الدماغية والوقاية منها.

وأوضح الباحثون أنه عندما يحتوي دم الشخص على كمية زائدة من الكولسترول تمسك الخلايا المناعية المسماة «ماكروفاغيس» الأجزاء الدهنية وتحاول سحبها خارج جدران الشريان، ولكن نظراً لكبر حجم هذه الكتل الدهنية فإنها تتشبث بجدار الشريان فتموت الخلايا المناعية على الفور.

وتسبب هذه التكتلات من الخلايا الميتة تصلب الشرايين وانسدادها، وقال الدكتور إيرا تاباز من جامعة كولومبيا في نيويورك إنه اكتشف وزملاؤه الآلية التي تقتل الخلايا وكذلك العقار الذي يمكن أن يوقف هذه العملية، وقال «من أجل الإصابة بتصلب الشرايين العصيدي يتعين عليك تحقيق شيئين: أولهما مستويات عالية من «إل.دي.إل» أو البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة أو ما يطلق عليه الكولسترول السيئ في الدم، ثمألا وقوع أحداث معينة في الجدار الشرياني».