«الذرية» تحقق في معلومات واشنطن حول «نوويّ سورية»

الأسد لدى استقباله أردوغان.(أ.ف.ب)

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، فتح تحقيق بعد ان تلقى معلومات من واشنطن حول بناء سورية مفاعلاً نووياً بمساعدة كوريا الشمالية، بينما نفت دمشق هذه المعلومات ولزمت بيونغيانغ الصمت بشأنها.

 

وأكد مندوب سورية في الامم المتحدة، بشار الجعفري، ان دمشق ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية. وقال ان «سورية انضمت الى اتفاقية الحد من الانتشار النووي في .1970 نتعاون بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». 


وأضاف «نحن لا نخشى هذا التعاون وليس لدى سورية ما تخفيه». ورأى الدبلوماسي السوري انه «على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان يتوجهوا بالاحرى الى اسرائيل»، معتبراً ان «الخطر الحقيقي هو الترسانة النووية الاسرائيلية». 


وأشار الجعفري الى ان «وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي ايه» استخدمت في الماضي الكثير من الاكاذيب لتبرر التدخل الاميركي في الشؤون الداخلية لدول اخرى». 

 

وأضاف أن على الاستخبارات المركزية «اللجوء الى كل عناصرها الجيدين لاعادة بناء نفسها لتقدم للرأي العام الاميركي تحليلات اكثر مصداقية» 


وكان البرادعي انتقد في بيان واشنطن لانها لم تبلغ الوكالة بالتعاون النووي بين دمشق وبيونغ يانغ على اساس معلومات تسلمتها بعد تدمير منشأة في سورية في غارة جوية اسرائيلية في سبتمبر الماضي.

 

من جهة أخرى، اجرى الرئيس السوري بشار الاسد،  أمس،  مباحثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي كان وصل في وقت سابق الى دمشق في زيارة لسورية تهدف الى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث جهود استئناف المفاوضات بين  دمشق وتل أبيب. 

 

وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان « الاسد عقد اجتماعاً مع اردوغان بحضور وليد المعلم وزير الخارجية السوري وأحمد داوود اغلو كبير مستشاري اردوغان».   
   

تويتر