الإفراج عن المدوِّن السعودي فؤاد الفرحان

 
قال زميل للمدوِّن السعودي، فؤاد الفرحان، الذي احتجز لاكثر من أربعة اشهر دون توجيه اتهامات له بعد أن عبر عن آراء مؤيدة للإصلاح ان فرحان أفرج عنه.


وكان الفرحان اعتقل في أوائل ديسمبر  الماضي بعد أن بدأ حملة على الانترنت بشأن اعتقال 10 رجال منذ فبراير 2007 بسبب الاشتباه في أنهم يمولون جماعات متشددة. ويقول أنصار المعتقلين ان اعتقالهم جاء عقاباً لهم على ممارسة أنشطة مؤيدة للديمقراطية.


وقال أحمد العمران الذي نشر الخبر على موقعه الشخصي على الانترنت: «تلقيت رسالة على الهاتف المحمول من زوجته الساعة الخامسة والنصف صباحاً، أمس، تقول انه أفرج عنه». 

 

وأضاف «كان الامر مفاجئاً. بعد حجب موقعه اعتقدت أن اعتقاله سيطول. هذه أنباء طيبة».  وحجبت السلطات السعودية موقع الفرحان في وقت سابق هذا الشهر.

 

وقال مصدر في وزارة الداخلية إنه لا يستطيع تأكيد الافراج عنالفرحان. ورفضت الوزارة الافصاح عن التهم التي اعتقل بسببها، لكنها قالت انها ليست مرتبطة بالامن.


ووصف موقع «العربية نت» الفرحان  بأنه «عميد المدونين السعوديين».


يُشار إلى أن الفرحان متزوج ولديه طفلان، وهو مصمم ومؤلف مدونة إلكترونية تتابع المواضيع السياسية والاجتماعية الداخلية للمملكة. علماً بأنه من المدّونين القلائل الذين يكتبون بأسمائهم الحقيقية، وفق ما ذكر أحد أصدقائه.  

تويتر