لوحة الغروب لتشرشل في المزاد

ورسم تشرشل لوحة «غروب الشمس فوق جبال الأطلس» من شرفته في فندق في مراكش حيث كان يمضي عطلة عام 1935، وقال مالكولم ووكر الخبير في دار «بونهامز» للمزادات بنيويورك التي تقيم مزاد لوحة تشرشل انه استخدم ألواناً زيتية ساطعة.

وفي وقت لاحق اصطحب الزعيم البريطاني في الحرب العالمية الثانية روزفلت الى مراكش ليريه جبال اطلس بعد مؤتمر الدار البيضاء في عام 1943، وقال ووكر: «عودته لاصطحاب روزفلت ليرى الجبال كانت تعني بوضوح شيئاً ما في نظره».

وقالت ابنة تشرشل، ماري سواميس، ذات مرة ان تلك اللحظة كانت احدى «لحظات الهدوء وسط جلبة الحرب وضغوطها». وكان تشرشل بدأ الرسم عام 1915 ليخفف عن نفسه وطأة الاكتئاب، وقال ووكر ان الرسم «ساهم في تهدئة عقله المشغول»، مضيفاً ان هذه اللوحة أفضل أعمال تشرشل النابضة بالحياة.

وقدرت دار «بونهامز» للمزادات ان اللوحة المقرر بيعها يوم 23 أبريل الجاري ستجلب نحو 600 ألف دولار على الاقل، وأواخر العام الماضي بيعت لوحة أخرى لتشرشل عن المغرب بنحو مليون دولار في مزاد وأوائل العام الجاري بيعت لوحة اخرى أكبر لمنزله تشارتويل بأكثر من مليوني دولار.