الممثلون المصريون منقسمون حول «منع الممثلين العرب»

في تطور لاحق لازمة الممثلين العرب، والتي اعقبت قرار النقيب اشرف زكي يوم السبت الماضي بوقف تصاريح العمل للوجوه الجديدة ومنع العرب من التمثيل في الافلام والمسلسلات المصرية إلا في عمل واحد طوال العام، قام عدد كبير من الممثلين المصريين وعلى رأسهم يحيى الفخراني بالاعتراض بشكل رسمي على القرار وتبني خطوات سريعة نحو تقصي صدوره دون علم الممثلين المصريين الذين ينتمون الى النقابة.


 الممثلون المناهضون للقرار اكتشفوا أن زكي لم يجتمع بأعضاء شعبة التمثيل في النقابة  قبل اصدار القرارات، والتي تضم أكثر من 1500 عضو عامل، وهو امر يخالف اللوائح المتعارف إليها، حيث اكتفى النقيب بالرجوع فقط الى مجلس النقابة الذي يضم في عضويته محمود الجندي ورياض الخولي ومحمد رياض وهشام سليم ومحيي الدين عبدالمحسن،
 
 بما يعني ان أشرف زكي أطلق قراره لأهداف يعرفها هو وأعضاء مجلسه فقط بعيداً عن الممثلين، بدليل اعتراض العشرات من بينهم نجوم كبار على القرار وصفوه بالخاطئ والعشوائي والمتسرع وغير المقبول.
 
 المفاجأة الكبرى أن زكي اكتشف المأزق الذي أوقع نفسه فيه متأخراً، وقرر تدارك الأزمة بطلب الاجتماع مع أعضاء شعبة التمثيل، لبحث القرارات المثيرة للمشكلات والتي صدرت بالفعل، ومدى جدواها في حل مشكلات الممثلين من عدمه، ومعرفة وجهات نظرهم في القرارات، وهل ينهي تطبيقها حالة البطالة القائمة أم تزيد منها، كما أكد الكثير ممن علقوا على القرار.
 
 ويعقد اجتماع رئيس نقابة الممثلين مع الممثلين مساء اليوم الجمعة بمقر النادي النهري بالجيزة، ويروج كثيرون لكون عشرات من النجوم سيشاركون فيه سواء من المتفقين مع القرارات أو المعترضين عليها بعد ان تلقى زكي أكثر من اتصال خاص من نجوم يؤكدون حضورهم، مبدين تقديرهم لحسن نية النقيب نحو حماية حقوق الممثلين المصريين
 
 والذين قدموا شكاوى عديدة الى النقابة طوال الشهرين الماضيين طالبوا فيها بالتدخل السريع لوقف اصرار المنتجين على الاستعانة بممثلين لا يتمتعون بالجنسية المصرية كمحاولة للتخلص من الاجور المشتعلة، حيث يقبل الممثلون العرب والسوريون العمل بأجور تقل عن ضعف المتعارف إليه.
تويتر