غاب الأطباء فتوفي «حسن» في «طوارئ العين»
من جانبه، أقر المدير العام لمستشفى العين الحكومي، جورج غيبسون، بما حدث مع والد محمد قائلاً: «اعتذرنا لأسرته عن الخطأ الذي حدث، ولكنه حالة من ضمن آلاف الحالات، و لا يعني ذلك أن المستشفى مهمل، ولكن هذه الاخطاء واردة في أي مستشفى في العالم، لذا نعتذر عن أخطائنا ولكننا سنتفادى أي خطأ من الآن فصاعداً، ونتمنى من المجتمع أن يعي ضرورة التواصل الجيد مع الكادر الطبي؛ لأنه وسيلة لفهم حالة المريض».
وشرح التطورات التي يشهدها المستشفى حالياً موضحاً أن «نسبة الحوادث في قسم الطوارئ تصل إلى 70% من الحالات التي يتم علاجها في القسم، وتتفاوت بين البسيطة والمعقدة، ونعلم بأن الطوارئ هي الواجهة التي يرانا الناس من خلالها، وأن النظام القديم في المستشفى قد تخلله الكثير من الأخطاء، ونحن الآن بصدد وضع أنظمة جديدة لتنظيم الحالات التي تصلنا إلى الطوارئ، والمشكلة الكبرى هي عدم التواصل الجيد بين المريض وعائلته، والكادر الطبي، كما أن الطوارئ لا تسير على طريقة الدور في وصول المريض ولكن على مدى إصابة الحالة».
وأضاف أن «المريض الذي حالته أخطر يدخل مباشرة إلى غرفة الطوارئ وهكذا، ونحن نحصي الآن الأخطاء التي كانت تحصل في القسم لتفاديها، ونحن بصدد وضع خطة لإنشاء مبنى جديد لقسم الطوارئ إضافة إلى الموجود حالياً، وذلك لاستقبال الحالات جميعها بسرعة، كما أننا نخطط لبناء مبنى كامل ليكون صيدلية تابعة للمستشفى، وبذلك نتأكد من أن يحصل الجميع على العلاج الصحيح وبسرعة».
وقال مسؤول في شركة «صحة»: «نحن لا نستطيع التدخل في مثل هذه الأمور التي تحدث في المستشفى، علماً بأنها حالة نادرة قد تحصل في أي مركز طبي». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news