«الملكيــة الأردنيـة» تتوقــع ارتفـاع أرباحها في 2008


قالت الخطوط الجوية الملكية الأردنية، أول شركة طيران عربية تجرى خصخصتها، إنها تتوقع ارتفاع أرباحها في 2008 مدفوعة بزيادة حركة نقل الركاب في الشرق الأوسط، رغم ارتفاع أسعار الوقود.


وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، ناصر اللوزي، «إن الأرباح الصافية في عام 2007 ارتفعت بنسبة 22% إلى 20.4 مليون دينار (105.8 ملايين درهم) مقارنة بالعام السابق، والتوقعات ايجابية بالنسبة لهذا العام مع تنامي عدد الركاب»، وتابع «إن حركة نقل الركاب زادت بنسبة 22% في فبراير الماضي مقارنة بالعام السابق».


وارتفع إجمالي عدد الركاب بنسبة 18% في 2007 إلى 2.4 مليون راكب مقارنة بالعام السابق. وعقدت الشركة أول من أمس أول اجتماع سنوي للجمعية العامة منذ خصخصتها في ديسمبر الماضي عندما باعت الحكومة حصة 71% من الشركة لمستثمرين أجانب ومحليين في طرح عام أولي. ويملك المستثمرون الأجانب 40% على الأقل من رأسمال الشركة البالغ 84.3 مليون دينار، ومن بين المساهمين الأجانب شركة استثمار مقرها بيروت تسيطر عليها أسرة الميقاتي وحصلت على حصة 19%.


وقال اللوزي «إن إيرادات تشغيل الشركة ارتفعت 21.5% إلى 543 مليون دينار في عام 2007 في حين ارتفع إجمالي الربح إلى 33 مليون دينار في 2007 بالمقارنة مع 13 مليونا في 2006». وقال نائب رئيس الشركة، سامر مجالي، «إن التحدي الرئيس الذي تواجهه الشركة في عام 2008 هو تعويض أثر ارتفاع أسعار الوقود التي تمثل حاليا 40% من إجمالي التكاليف وكانت من قبل تمثل الثلث».


وقال مجالي «سيـتركز جهــدنا على محــاولة استيعاب الزيادة في أسعار الوقود من خلال عمليات أكثر كفــاءة وزيــادة الإيرادات عن طريق زيادة عدد الركاب». وكانت الدول المستوردة للطاقة مثل الأردن قد تضررت من ارتفاع أسعار النفط إلى خمسة أمثالها في السنوات الست الماضية.

وتهدف الشركة إلى تحويل العاصمة الأردنية عمان إلى مركز إقليمي عن طريق مد شبكتها الإقليمية للاستفادة من نمو الطلب في الشرق الأوسط والخليج.


وفي إطار تحديث أسطول الشركة سيتم إدخال عشر طائرات جديدة إيه 320 وإيه 321 وإيه 319 إلى الخدمة بحلول نهاية العام.

 

وقال مجالي «إن الشركة ستكون أول شركة عربية تستخدم ثماني من طائرات بوينغ 787 في رحلاتها المتوسطة والطويلة بحلول 2010».  
   

تويتر