أين تذهب نهاية الأسبوع

 
مطعم «السلطان إبراهيم»
يعد مطعم «السلطان إبراهيم بيروت» في فندق إنتركونتيننتال في دبي فيستفال سيتي أحد المطاعم المميزة في تخصصها بالأكلات البحرية الشهيرة، ويمتد على مساحة 450 متراً مربعاً، ويستوعب 220 شخصاً موفراً خيارين للجلوس، إما في الداخل وسط الديكورات الحديثة التصميم، أو في الخارج أمام المناظر الجميلة للمارين، ابتداء من مرسى اليخوت، بينما يضفي المشهد الخلفي للمطعم بإطلالته على الخور تأثيراً جميلاً على المطعم، حيث تنعكس الفكرة الرئيسة من التصميم الداخلي في كل أرجاء المطعم بالأجواء البحرية والمائية، أما خارجاً فقد أحيط المطعم بمنحوتات معدنية صممت على شكل أسماك،  مشكلة بالإضافة إلى جمالية منظرها حاجزاً لطيفاً لضيوف المطعم عن الفسحة ذات الواجهة المائية المجاورة.
 
يعكس المطعم بأجوائه ووجباته اللبنانية التقليدية تأثيراً مرحباً وحميماً، إضافة إلى تقديمه عدداً من الأطباق التي ينفرد بها «السلطان إبراهيم» مثل «سنابر الأحمر» أو سمك السلطان إبراهيم ذاته، كما يقدم المطعم العديد من المقبلات العربية الباردة والساخنة قبل البدء بتناول ألذ وأشهى المأكولات البحرية.

 

المقهى الجليدي
 يعتبر مقهى «تشيل آوت» الجليدي في مركز «تايمز سكوير» في دبي أحد أكثر المقاهي أناقة وغرابة وحداثة في فكرته وكيفية عمله، والذي يتكون بالكامل من الجليد الخالص في درجة حرارة 26.6 درجة مئوية تحت الصفر، وهو المقهى الذي تكلفت إقامته أكثر من مليون دولار أميركي، بينما يتكلف دخول الشخص إليه 60 درهماً تشمل ارتداء معطف فرو سميك وقفازات وحذاء خاص للحماية من البرودة، إضافة إلى المشروبات والحلويات التي تقدم جميعها باردة.

ويتسع المقهى لنحو 40 شخصاً، بينما تتكون جدرانه وطاولاته ومقاعده والأواني التي تقدم فيها المأكولات والمشروبات من الجليد الخالص، بينما صنعت الأنوار المستخدمة فيه من جزيئات الجليد التي تصدر ألواناً مضيئة دون حرارة حفاظاً على الجليد، بينما لا يسمح للزائر بالجلوس في المقهى مدة تزيد على 45 دقيقة حفاظاً على جسم الإنسان الذي لا يحتمل التغيير المناخي المفاجئ لأكثر من هذه المدة.

 منطقة الشندغة
تقع منطقة الشندغة التراثية في دبي بروحها وأجوائها التراثية القادمة من القرن الـ18 في دبي على بعد كيلومترات قليلة من منطقة برج دبي، التي تعتبر أحدث مناطق الإمارة وأرقاها، كما تعتبر إحدى الوجهات السياحية المشوقة، باعتبارها إحدى المناطق القليلة في دبي التي لاتزال محافظة على طابعها التراثي، مقدمة وجهاً آخر أكثر حميمية لدبي المتطورة. ويعود تاريخ إنشاء الشندغة إلى عام 1862، وتكتسب أهميتها من موقعها الاستراتيجي، 

خصوصاً أهميتها الجغرافية بإطلالتها على خور دبي، وإشرافها على المنفذ البحري للمدينة، لتتحوّل مع مرور الزمن إلى مزار سياحي يقدم للسائحين نبذة عن العادات والتقاليد التراثية التي عاشها سكان المنطقة سابقاً، ووجهاً لحضارة بدأت منذ قرون.
 
وتشمل المنطقة الممر الساحلي الواقع على مجموعة من المباني ذات القيمة التاريخية، منها بيت الشيخ سعيد آل مكتوم، وقريتا الغوص والتراث، وبيت الشيخ عبيد بن ثاني، وعدد من المساجد التقليدية، والسوق التقليدية، والحديقة التراثية.
تويتر