«دبي السينمائي» يختتم ورش «أفلام الدقيقة الواحدة للشباب»

 

 أعلنت اللجنة المنظمة لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن اختتام ورشة عمل «أفلام الدقيقة الواحدة للشباب» في القاهرة، منهية بذلك ثلاث ورش عمل أقيمت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف».
 
أقيمت ورش العمل بدعم من مهرجان دبي السينمائي الدولي في كل من مومباي ودبي والقاهرة، وشارك فيها مجموعة من صانعي الأفلام الهواة، وستعرض الأفلام التي تم إنتاجها على الموقع الإلكتروني للمهرجان  اعتباراً من 30 الجاري. استمرت ورشة العمل في القاهرة التي استضافها المركز الثقافي الألماني على مدار خمسة أيام، وشارك فيها 18 شاباً راوحت أعمارهم بين 12 و 19 عاماً من مدينة القاهرة والمدن المجاورة، والذين اكتسبوا مهارات أساسية في كيفية استخدام الكاميرا، وأعدوا أفلاماً تتناول مواضيع من الحياة اليومية. وقد طلب إلى المشاركين العمل على أفكار تتعلق بتجاربهم اليومية، والتطلعات والأهداف التي يحلمون بتحقيقها، بالإضافة إلى تصوير مشاهد من حياتهم.
 
وقد أشرف على ورشة العمل الفنانان ألبرتو دو ميشيل وجنيفر بترسون، من مؤسسة «سوان منيت»، حيث أطلعا المشاركين على تقنيات بناء القصة السينمائية ومهارات الإنتاج. كما عملا معهم على تصوير ومونتاج أفلامهم التي لم تتجاوز مدة كل منها الدقيقة الواحدة.

وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي  مسعود أمرالله آل علي: «تأتي رعايتنا لورش عمل أفلام الدقيقة الواحدة في إطار حرصنا الدائم على تطوير  المواهب السينمائية الشابة ودعمها في أنحاء المنطقة كافة، كما نؤكد  التزامنا بمسؤولياتنا تجاه المجتمع».

وقد تم عرض الأفلام الـ 18 في المركز الثقافي الألماني بحضور أهالي المشاركين وأصدقائهم، وعدد من أعضاء اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري. بدورها قالت المنتجة المنفذة لمبادرة البث التلفزيوني للأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» كارين كيريلو : «تأتي شراكتنا مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، لتمثل فرصة كبيرة لنا لمواصلة توسعنا وتعزيز حضورنا عبر العالم. ولا شك أن أهداف المهرجان في توسيع ودعم قطاع صناعة السينما في المنطقة تتماشى مع جهودنا في تعزيز مكانة السينما أداة مثالية في أيدي الشباب للتعبير عن ذاتهم وتعرف بعضهم إلى بعض، من خلال لغة بصرية عالمية لا تحتاج إلى وسيط أو مترجم».
 
يذكر أن مهرجان دبي السينمائي الدولي عمل مع منظمة اليونسيف خلال دوراته السابقة، حيث عرض في دورة عام 2006 فيلم «أطفال مجهولون» الذي أنتجته منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وتم عرضه في إطار حملة لجمع التبرعات، خصص ريعها لمصلحة اليونيسيف.  
تويتر