"القلب العالمي" يدعو القطاع الخاص للمساهمة في علاج الفقراء


دعا المشاركون في المؤتمر العالمي الخاص بجراحة القلب المفتوح وزراعة الصمامات البيولوجية، الذي نظمته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والمجموعة الإماراتية العالمية لجراحة القلب المفتوح في الرباط، إلى أهمية تكاتف الجهود الحكومية والقطاع الخاص لدعم البرامج التنموية في المجالات الصحية في الدول التي تفتقر للتكنولوجيا الحديثة والتجهيزات الدقيقة والكوادر المتخصصة، خصوصا أن هناك آلاف مرضى القلب المعوزين غير القادرين على تحمل التكاليف الجراحية الباهظة والمستلزمات الطبية المطلوبة لإجراء تلك العمليات، التي تقدر ما بين 100 و200 ألف درهم، ما يؤدي إلى وفاة كثيرمن الأطفال وكبار السن.
 
وأشار المشاركون إلى أنه من منطلق هذه المعطيات، ولعدم المقدرة المالية انطلقت مبادرة «القلب المعطاء» التي تعمل على تطوير المهارات من الكوادر الطبية في العالم العربي وإفريقيا، وتزيد توعيتهم حول أمراض القلب والإنعاش والطوارئ. ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تشجيع الأبحاث الطبية المتخصصة في أمراض القلب والتركيز على المحور التدريبي بالتعاون مع أعرق الجامعات العالمية للعمل على تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في الدول التي تتم زيارتها لرفع مستوى تلك الكوادر محليا باستخدام أحدث أجهزة وتكنولوجيا التدريب الطبي.

من جانب آخر، تنطلق اليوم القوافل الطبية «قوافل زايد الخير» إلى المناطق الريفية والبعيدة خارج المدن للكشف على مرضى القلب، ووضع البرامج العلاجية اللازمة، وتوفير الأدوية للمرضى مجانا. أما الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات القلب المفتوح وعمليات القسطرة القلبية، فسيتم تحويلها إلى الفريق الجراحي لبعثة العطاء لزايد الخير في مستشفى الشيخ زايد، اذ تقوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بتسديد تكلفة تلك العمليات من أجل تخفيف المعاناة والعبء عن المرضى المحتاجين.  
تويتر