كل أسبوع

تلقت صفحة «الخط الساخن» ردوداً عدة حول مشكلة  «فتاة تعاني جفاء مشاعر أهلها» التي نشرت في عدد يوم الجمعة الماضي، وننشرها كما وردت:


انحراف
حكايتك ذكرتني بصديقة لي، أخذها فقدانها للحنان والتوازن العاطفي نحو الانحراف والضياع، فقصتك فيها مؤشر واضح على الضياع، لكنك تتوقفين بين الفترة والأخرى للسؤال، وهذا مؤشر إيجابي كي تمضي باختيار العلاقة الأفضل بعيداً عن عالم الدردشة والإنترنت الذي يزيد ضياعك، لذا عليك بالبحث عن عالم القراءة، والاجتهاد، وربما اكتشاف مواهب كثيرة تشغلك عن البيت الذي تفتقدين فيه كلمة محبة، لأنك حين تجتهدين وتتميزين ستصنعين عالماً من المحبة يرفعك عن الوضع الذي تعيشين فيه، لأن أسئلتك دليل وعي جميل.
آلاء اليوسف 


درهم وقاية 
مهما كانت المشكلة كبيرة، فإنه يمكن حلها إذا تم تحديد جذورها بشكل كامل ومفصلي، إذ إن «درهم وقاية خير من قنطار علاج» بحيث تتمكن صاحبة المشكلة من مشاركة المختصين القديرين والمتقنين لعملهم بالوصول إلى تشخيص أولاً، ومن ثم علاج كامل للمشكلة، بعد أن يتم  الربط بين أجزائها، وبعدها الوصول للحل الأمثل والأفضل، طبعاً كنتيجة منطقية وحتمية يمكن التقليل من احتمال تكرار الإحساس بالمشكلة، وذلك بالانشغال بمسائل كثيرة ومهمة ترفعك عن المحيط الذي أنت فيه،  وذلك ببناء صداقات حقيقية، و الانشغال بعالم يجعلك قدوة للآخرين، مثل التفوق، والفن، والعلم، وقليلاً قليلاً تتجاوزين وضعك بأوضاع مثلى.
الدكتور محمد شادي بازو 


مواجهة
مواجهتك للأهل مسألة ضرورية جداً، لذا طالبي أهلك باجتماع طارئ، واشرحي لهم أن الطعام والشراب والملبس والمأكل، لا تكفي، لأن الكلمة الطيبة حسنة، اشرحي لهم الضياع الذي تعيشين فيه، ربما ينتبهون لك  ولأخوتك، ربما ينتبهون إلى معنى المحبة التي تفتقدينه، وحاولي بعدها أن تحسني صورتك في المدرسة بدلاً من الشغب والعبث، حاولي أن تثبتي نفسك بالاجتهاد، والمشاركة في الاحتفالات، كذلك في البيت حاولي أن تغيّري ديكور غرفتك بدلاً من زرع الفوضى.
أم حسن

تويتر