«نقطة أمل» تعيد الحياة لأصحاب السعادة
|
|
حقق الوحدة تعـادلاً مهماً أمام السد القطري «2-2» ليكون بمثابة «نقطة الامل» التي أعادت لأصحاب السعادة البسمة المفقودة منذ زمن طويل، فيما جددت طموحات الفريق في المنافسة ضمن دوري ابطال آسيا. وعلى ملعبه في ابوظبي كسب الوحدة بعضا من روحه القديمة، رغم اعتماده على عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين استطاعوا تقديم اداء مقبول في مواجهة السد الذي لعب بترسانة من النجوم اصحاب الخبرة. ومازالت حظوظ الوحدة قائمة في المنافسة على بطاقة المجموعة الثانية في دوري ابطال آسيا، خصوصا ان اهلي جدة السعودي تعادل مع الكرامة السوري 1/1 ايضا.
وكان بالامكان افضل مما كان؛ لو استغل مطر والشحي البطء الواضح في اداء عبدالله كوني احد طرفي الدفاع في السد الذي يعتبر خط هجومه اخطر ما فيه. وقد ساعد الوحدة خصمه بالانكماش المبالغ فيه في الدفاع، بعد التقدم بالهدف الاول في بسط سيطرته على الملعب في منطقة البناء والتحضير، هذا اضافة للاداء السلبي لبعض لاعبي الوسط في الوحدة، وكذلك فشل المهاجمين في القيام بالدور الدفاعي من وسط ملعب السد في احيان كثيرة من المباراة.
واجمالا فان الوحدة وفقاً للمعطيات والظروف التي يعيشها، فقد استطاع ان يقدم اداء متوسطا اهم مافيه الاصرار الذي ظهر على الفريق في الجزء الاخير من المباراة وأثمر عن احراز الهدف الثاني الذي كفل للفريق نقطة وحيدة من مباراتيه في هذه المجموعة.
وسام رزق: أضعنا الفوز قال لاعب السد وسام رزق «اضعنا فوزا في متناول اليد حيث ادينا مباراة جيدة طيلة شوطيها، ونجحنا في قلب تأخرنا بهدف الى التقدم 2/1 رغم الارتباك الذي صاحب اداءنا في البداية ونتج عنه هدف الوحدة الاول لكن بعد ذلك تسلمنا زمام المبادرة وتعادلنا في نهاية الشوط الاول، بعد اضاعة عدد من الفرص ثم تقدمنا في الثاني لكننا لم نوفق في الحفاظ على تقدمنا، وأعتقد ان الوحدة رغم انه قدم مباراة كبيرة كان محظوظا بهذا التعادل مقارنة بسيطرتنا على المباراة في اغلب فتراتها». البلوشي: النقطة جيدة المنهالي: الانتصارات قادمة مهاجم الوحدة صالح المنهالي اعتبر ان التعادل خطوة مهمة رغم ان طموحهم كلاعبين كان تحقيق الفوز واعادة البسمة لجماهيرهم، وأكد ان الاداء الذي قدمه الفريق امام السد القوي خطوة على الطريق الصحيح وستأتي الانتصارات في الفترة المقبلة حيث سيكون الوضع في كل يوم جديد افضل مما كان عليه. العنابي يعود إلى التدريبات غداً منح الجهاز الفني للوحدة اللاعبين يومين راحة وسيستأنف تدريباته غدا السبت في غياب عشرة من لاعبيه لانضمامهم للمنتخبات الوطنية، حيث سينضم مطر والشحي وبشير سعيد للمنتخب الاول الذي يستعد لمواجهة سورية في تصفيات المونديال، فيما سيتخلف حيدر آلو علي للاصابة بينما سينضم عيسى سانتو والكندي والنوبي ومحمد عثمان والكثيري ومحمود خميس للمنتخب الاولمبي وحمدان الكمالي بجانب احمد علي وسالم صالح من الرديف الى منتخب الشباب. المصري أحمد عبدالحليم مدرب الوحدة، قال ان «النتيجة مقبولة رغم اننا تعادلنا على ملعبنا، وكان الفوز مهما جدا بالنسبة لنا لكن أثرت الظروف التي يمر بها الفريق، فأنا راضٍ عن الاداء». عبدالحليم: راضٍ عن الأداء المصري أحمد عبدالحليم مدرب الوحدة، قال ان «النتيجة مقبولة رغم اننا تعادلنا على ملعبنا، وكان الفوز مهما جدا بالنسبة لنا لكن أثرت الظروف التي يمر بها الفريق، فأنا راضٍ عن الاداء». واعتبر عبدالحليم ان توقيت هدف التعادل السداوي كان صعبا ولو قدّر لفريقه ان ينهي الشوط الاول متقدما بهدف لكان الوضع قد تغير، مبينا ان الوحدة بعد ان تقدم بالهدف الاول عمل على الحفاظ على هذا التقدم. ودافع مدرب الوحدة عن اعتماده على النهج الدفاعي من البداية، وقال «كان لابد ان نتعامل مع الخصم باحترام كبير، خصوصا اننا نعرف جيدا امكاناتنا وعملنا على قفل المنافذ المؤدية الى مرمانا ونجحنا في ذلك الى حد بعيد، وفي الجزء الاخير دفعت بالمنهالي وداروشا، وأعتقد ان التغييرات كانت مفيدة.
وتابع حرمة الله في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: تكتيكيا كنا الافضل وكذلك على مستوى الاداء في جميع انحاء الملعب، وحتى الهدفان اللذان استقبلهما مرمانا لم يكونا نتيجة لعب منظم، بل لخطأين الاول من الحارس والثاني من الدفاع، ورغم انني لست راضيا عن النتيجة لكنني راضٍ تمام الرضا عن ما قدمه فريقي، وقد احترمنا الوحدة في هذه المباراة، لكن الاستعجال عاب بعض العابنا وفي النهاية الآن في رصيدنا اربع نقاط وحظوظنا في نيل بطاقة المجموعة لربع النهائي كبيرة. بشير سعيد: بداية جديدة
|