«مزنة» تقتنص كأس بطولة المحترفين
|
|
اختتمت، أول من أمس، في منطـقة سيح الدحل بدبي منافسـات فئة المحـترفين في بطولة الصيد بالكلاب التي تم استحداثها العام الماضي ضمن بطولات «فزاع التراثية»، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي بطولات فزاع، بعد منافسـات بدأت منـذ نحـو أسبوعين فيما تخـتتم غداً البطولة بالمنافسات النهائية لفئة الهواة من مالكي كلاب الصيد. ومن بين 10 كلاب خاضت المنافسات للإمساك بالطريدة «الظبي» فازت الكلبة «مزنة» المملوكة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بالمركز الأول للبطولة وهي من نوع «السلق» واحتلت الكلبة «سحابة» المملوكة للشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم المركز الثاني، وفازت الكلبة «سميسم» المملوكة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بالمركز الثالث، وهي من نوع «جريهان» مخلوط مع «سلوقي».
وأشار عبدالله حمدان إلى «أن هدف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد من هذه البطولة خصوصاً وبطولات فزاع عموماً هو نقل الموروث للأجيال المقبلة والحفاظ على هويتنا وعلى ما تعلمناه من الآباء والأجداد»، مشيراً «إلى أن بطولات «فزاع» بشكل عام ترتكز على ثلاثة أهداف مهمة وهي المحافظة على التراث والمساعدة على ممارسته والتشجيع على الممارسة». يذكر أن مكتب بطولات فزاع قرر منح جوائز متفاوتة لمالكي كلاب الصيد التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة وهي سيارة «رينج روفر» للمركز الأول ، في مقابل جوائز نقدية للمركز الثاني والثالث . دقة رصد قال أحمد سيف الزفين رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «فزاع» للصيد بالكلاب إن اللجنة اعتمدت إجراءات تحكيمية شديدة الدقة عبر استخدام أربع كاميرات ترصد عملية السباق من أجل الظفر بالطريدة بشكل دقيق، مشيراً إلى أنه تم استبعاد 400 كلب لم يتسن لها اجراء الترتيبات الاحترازية والتنظيمية الضرورية للمحافظة على سلامة الكلاب والطريدة المشاركة في السباق، مؤكداً أن جميع الكلاب المشاركة يتم التأكد من وضع لثام على فكيها حتى لا تصيب «الظبي» (الطريدة) بأي إصابة، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنه بعد نجاح الكلب في الإمساك بالطريدة واتجاهه إلى مالكه تتم إعادتها سالمة مرة ثانية. وقال الزفين إنه تم توقيع كشوفات اختبارية على كل الكلاب المشاركة للتأكد من عدم منحها أي منشطات عملاً لمبدأ تكافؤ الفرص.
تسببت الظباء المطاردة في بطولة الصـيد بالكلاب في تأجيل ختام بطولة الصيد بالكلاب مرتين، ففي المرة الأولى أدى ارتفاع سرعة الطريدة «الظبي» بشكل كبير عما كان عليه الأمر في البطولة السابقة في إرباك الكلاب المشاركة، حيث تم الدفع بظباء تتسم بالسرعة الزائدة لزيادة حدة المنافسة، وهو ما جعل متوسط المدة التي احتاجتها معظم الكلاب المشاركة في السباق تزيد عما كان عليه الأمر في النسخة الأولى من البطولة، فـيما تم تأجيل ختـام فئة الصيد بالكلاب للهواة التي كانت مقررة أول من أمس أيضاً إلى اليوم بعد انحراف الظبي بشكل فجائي في اتجاه غير رأسي ما تسبب في إرباك عدد من كلاب الصيد المشاركة. |