تل أبيب تختبر صاروخاً يمكنه اعتراض «القسام»

 
اجرت اسرائيل الاسبوع الماضي اول تجربة على صاروخ يمكنه اعتراض صواريخ قصيرة المدى من الطراز الذي تطلقه مجموعات فلسطينية مسلحة من غزة على جنوب اسرائيل، كما ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي الليلة قبل الماضية.
 
وقالت الشبكة التلفزيونية التي عرضت مشاهد عن هذه التجربة ان التجربة الاولى لهذا الصاروخ حصلت في جنوب اسرائيل. واعلن الجنرال داني غوتليب المكلف الابحاث في وزارة الدفاع الاسرائيلية «ان هذا النظام من الاسلحة سيكون عمليا في عام 2010».
 
 وكانت الحكومة كلفت شركة «رافائيل» الاسرائيلية لصناعة الاسلحة صنع نظام دفاعي يدعى «قبة الحديد» قادر على اسقاط صواريخ قصيرة المدى (من اربعة الى 70 كلم) وهي في الجو من طراز «القسام» اليدوي الصنع وكاتيوشا. وزار رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في 22 يناير شركة «رافائيل» للتحقق من تقدم العمل في هذا النظام.
 
وتمكن في هذه المناسبة من رؤية نموذج للصاروخ الجاري تطويره لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى.
 
وحث اولمرت المسؤولين في الشركة على تسريع العمل لكي يكون نظام الاعتراض الجديد للصواريخ قصيرة المدى عمليا، بشكل سريع ونشره في المنطقة القريبة من قطاع غزة من حيث تطلق المجموعات الفلسطينية صواريخها.

من جانبها أفادت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية امس أن اسرائيل تعيد النظر في احتمال حيازة منظومات دفاعية من انتاج غير اسرائيلي ضد الصواريخ والقذائف الصاروخية.

من جهته، قال قائد سلاح الجو الاسرائيلى المقبل الميجور جنرال عيدو نحوشتان إن وجود الجيش الاسرائيلى في قطاع غزة سيسهم في إحباط عمليات إطلاق القذائف الصاروخية وتهريب السلاح.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن نحوشتان قوله ان انتاج السلاح في القطاع منوط بخبرة التنظيمات الفلسطينية المسلحة ولكن «وجوداً عسكريا إسرائيلياً على غرار ما يطبق في الضفة الغربية بإمكانه وقف عمليات إنتاج الاسلحة وتطويرها».

يذكر أن نحوشتان سيتولى قيادة سلاح الجو الاسرائيلي في الرابع عشر من أبريل المقبل، خلفا  للميجور جنرال إليعازر شكيدي.
تويتر