سورية ستدعو لبنان إلى القمة

 
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب أمس في القاهرة، أن بلاده ستوجه الدعوة إلى لبنان لحضور القمة العربية، ولبنان سيختار من يمثله في حال عدم انتخاب الرئيس اللبناني قبيل القمة العربية. 

 

وقد أدان الوزراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ووصفوها بأنها «جرائم حرب ضد الانسانية». 

 

وقال مجلس جامعة الدول العربية الذي عقد اجتماعا طارئا الثلاثاء على مستوى وزراء الخارجية في بيان صدر أمس انه «يدين بشدة الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلية في غزة وباقي الاراضي الفلسطينية» مضيفا أن المجلس «يسجل هذه الجرائم الاسرائيلية كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية».

 

من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الطارئ  على عدد من الخطوات للتعامل مع الوضع في قطاع غزة، سوف ترفع إلى القمة العربية المقبلة في دمشق ، مجددا التأكيد في الوقت ذاته  أن القمة سوف تعقد في موعدها ومكانها المقررين.

 

وعقد الاجتماع في ظل خلافات مستمرة حول لبنان تهدد بمستوى تمثيل عربي منخفض فيها. وتهدد الخلافات المستعرة حول لبنان خصوصا بين سورية من جهة والسعودية ومصر من جهة اخرى بانخفاض كبير لمستوى تمثيل الدول العربية في قمة دمشق. وربطت القاهرة والرياض بصفة خاصة بين انتخاب رئيس لبنان و نجاح  قمة دمشق.  لكن  المعلم رفض هذا الربط وقال«أليس الوضع في غزة خطرا، بما يستدعي الا يتجاهله من يطرح الربط بين القمة والوضع في لبنان». وأضاف ان «القمة ستعقد في موعدها وسيكون مستوى التمثيل يفوق قمما عربية اخرى».

 

ودان الوزراء العرب  بشدة الجرائم الوحشية التي اقترفتها قوات الاحتلال في غزة وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة، وطالبوا برفع الحصار المفروض على غزة، كما طالبوا الاطراف الفلسطينية بالاسراع في لم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية.

تويتر