«البيئة» مستعدة لمواجهة الجراد

وأضاف حسن أن «الرياح الشديدة التي تتعرض لها البلاد تساعد في مواجهة هذه الآفة، وعدم وصولها إلى المناطق، ولكننا نعمل بجاهزية عالية تحسباً لأي طارئ قد يحدث»، مشيراً إلى عمل الفرق على مدار الساعة في رصد المناطق ما يمكنها من القضاء على أي مجموعات قد تصل في أي لحظة. 

وحول زيادة عدد فرق المكافحة، قال إن ذلك يكون حال وصول كميات من الجراد الى الدولة، مؤكداً توافر الإمكانات المحلية في التصدي للجراد، مشيراً الى أن الوزارة تعمل من خلال فرقها في المنطقة الشرقية، اضافة الى فرق بلدية أبوظبي في المنطقة الغربية، مؤكداً أن «الإمكانات المتوافرة قادرة على تغطية جميع مناطق الدولة». من جانبه قال خبير المبيدات في الوزارة الدكتور حسين العوني ، إن الجراد يتحرك وفق سرعة الرياح واتجاهاتها، ما يتطلب دقة في عملية رصده، وذلك للتغير في حركة الرياح حسب الأحوال الجوية، لافتاً الى أن سرعة الرياح التي تتعرض لها البلاد منذ يومين عامل رئيس في منع وصول مجموعات جديدة من الجراد.

وحول طرق المكافحة، قال إنه يتم استخدام مبيدات فسفورية عضوية، معتمدة من قبل منظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو» لأنها طويلة الأمد بحيث تبقى فاعليتها على النباتات لمدة 12يوماً من تاريخ رشها، مؤكداً أنها قاتلة بشدة للجراد. 

وبالنسبة لتدخل معهد الجراد العالمي في عملية المكافحة، يكون حال وجود أسراب جراد تشكل خطورة بالغة، ما يتطلب مثل هذا التدخل، لافتاً الى أن الجراد الذي وصل الى بعض مناطق الدولة وتم القضاء عليه هو عبارة عن مجموعات صغيرة لاتشكل خطراً. 

وظهرت أسراب الجراد في العالم في سنوات 1926، 1934، 1940، 1948، 1949، 1963، 1967، 1987، .1989