وثائق جديدة حول اغتيال كينيدي

كشفت السلطات الاميركية صناديق تحتوي على مجموعة من الوثائق والادلة المتعلقة باغتيال الرئيس الاميركي السابق جون كينيدي يتوقع ان تثير مجموعة من نظريات المؤامرة حول مقتله.

وعرض كريغ واتكنز المسؤول القضائي في مقاطعة دالاس أول من أمس نحو 12 صندوقاً مليئة بالاوراق والاشياء التي كانت مخزنة في احدى المحاكم في تكساس منذ عقود.  وقال واتكينز «شعارنا كان دائماً ان كل شيء يجب ان يكون علنياً، ليس لدينا ما نخفيه.
 
لذلك نعرض كل شيء وجدناه في الخزنة».  وأضاف انه علم بوجود هذه الصناديق بعيد توليه منصبه في عام .2007 وتابع «قررنا ان هذه المعلومات مهمة لدرجة انه لا يمكن ان تبقى سرية».
 
وتطل المحكمة التي وضعت الصناديق في خزنتها على المكان الذي اغتيل فيه كينيدي في 22 نوفمبر 1963، بعد اصابته برصاص اثناء مروره في سيارة مفتوحة بصحبة زوجته جاكلين كينيدي.

  وقال واتكينز ان الكشف عن هذه الصناديق سيثير موجة جديدة من نظريات المؤامرة حول اغتيال كينيدي، الا انه اكد انه يرجح ان واحدة من اكثر الوثائق اثارة للجدل ليست حقيقية. وهذه الوثيقة هي نص لمحادثة بين لي هارفي اوزوالد قاتل كينيدي وجاك روبي الذي قتل اوزوالد قبل محاكمته.
 
وقال واتكينز انه غير واثق بأن المحادثة حصلت بالفعل. وأضاف «لكن ما نعرفه هو انها ستفتح نقاشاً حول ما اذا كانت هناك مؤامرة وراء اغتيال الرئيس». وفي المحادثة ناقش الرجلان خطة قتل كينيدي قبل شهر من اغتياله في دالاس، حسب الاعلام الاميركي.
 
ونقل عن تيري مور كبيرة مساعدي واتكينز قولها لصحيفة «دالاس مورنينغ نيوز» انها تعتقد ان نص المحادثة هو جزء من فيلم كان مكتب الادعاء وقت الاغتيال يعمل على انتاجه. 

وتتضمن مجموعة الوثائق التي تم الكشف عنها اقتراحاً بإنتاج فيلم عن اغتيال الرئيس موقع من المسؤول القضائي في ذلك الوقت هنري ويد
تويتر