ثلاثة جرحى في مواجهات بين انصار الاكثرية والمعارضة في بيروت


اصيب ثلاثة اشخاص بجروح في مواجهات ليلة أمس في بيروت بين انصار الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا والمعارضة كما اكد لوكالة فرانس برس مسؤول امني.

 

وقال المسؤول "لقد تراشقوا بالححجارة وانتشر الجيش لتطويق اعمال العنف" مشيرا الى ان المواجهات دارت في محيط وسط بيروت.

 

واضاف ان "الجيش تدخل واطلق النار في الهواء لتفريق الطرفين"، مؤكدا سقوط ثلاثة جرحى في المواجهات.

 

ونقل احد التلفزيونات اللبنانية ان اربع قنابل مولوتوف القيت على مقر لحزب الله في محيط منطقة المواجهات.

 

وكانت مواجهات مماثلة دارت في 12 شباط/فبراير قبل يومين من الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.

 

وقال المسؤول ان المواجهات دارت بين مناصري تيار المستقبل بزعامة احد اركان الاكثرية سعد الحريري وانصار حركة امل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، الا ان متحدثا باسم حركة امل نفى لوكالة فرانس برس اي ضلوع لحركته في المواجهات.

 

وقال المتحدث ان "حركة امل تنفي ان يكون اي من انصارها متورطا في اعمال العنف التي جرت الليلة".

 

وفي العاشر من الجاري دارت اشتباكات مسلحة بين انصار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وهو احد اركان الاكثرية، وآخرين مناصرين لتنظيم درزي موال لسوريا في مدينة عاليه شرق بيروت اسفرت عن سقوط جريحين.

 

وتاتي هذه المواجهات في جو سياسي محتقن للغاية وفي وقت يشهد فيه لبنان ازمة سياسية هي الاكثر حدة منذ انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990) ويعاني من فراغ في رئاسة الجمهورية منذ 24 نوفمبر.

 

تويتر