أقول لكم
أرجو أن يسمح لي الأخوة الذين لم يرق لهم ما كتبته حول «القيادة بطيش وتهور»، تلك التهمة «الهلامية» التى تحتمل كل مخالفات الدنيا، فالحق لابد أن يقال، وهو - أى الحق - يفترض أنه «ما يزعل» كما يقول المثل، بل على العكس، أنتم يجب أن تكونوا سعداء، لأن هناك من ينبهكم إلى خلل يحدث في شوارعنا، رغم أن غضبكم ليس في مصلحة هذا الشخص الذي أغضبكم، ونحن لسنا في الثمانينات، حيث لا يسمح بكتابة كلمة واحدة عن الشرطة، فذلك الزمان انقضى بحلوه ومره، وهذا زمان تسمع فيه الكلمة، وتبحث، ويؤخذ بها إن كانت فيها مصلحة عامة أو منفعة محققة أو مظلمة مرفوعة.
ونعود إلى موضوعنا الحالي، وأكثر ما أستغرب منه هو أن الذين بيدهم الأمر تجاوبوا مع ما ذكرت حول «القيادة بطيش»، وضرورة توصيفها الوصف الصحيح، والذين اعترضوا ليسوا إلا من أولئك المسؤولين التنفيذيين، وهذه صورة تعكس الواقع الجديد الذي نعيشه، وهي معبرة عن مدى تفهم أصحاب القرار للرأي وحق التعبير، استنادا إلى أن «التطور والإصلاح لا يمكن أن يتحققا دون نقاش»، ولهذا نكرر طلبنا من الذين لهم وجهة نظر في «القيادة بطيش» أن يوضحوا وجهة نظرهم كحقيقة ونص قانوني. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news