مقتل 23 عراقياً واعتقال 51 ومصرع جندي أميركي

 وسط مؤشرات عن عودة لدورة العنف الشرسة، لقي 23 عراقياً حتفهم أمس في عمليات مسلحة، كما اعتقل 51 مشتبهاً بعلاقتهم بمسلحين، بينما لقي جندي أميركي مصرعه في ديالى. وتفصيلاً قتل 11 شخصا وأصيب 30  جراء انفجار سيارتين مفخختين أمس ألافي وقت متزامنألا في منطقة الجادرية جنوب بغداد.

وتضم منطقة الجادرية عدداً من منازلألامسؤولين عراقيين كبار منهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس المجلس الأعلى عبدالعزيز الحكيم. وأفاد مصدر أمني ان «الانفجار وقع قرب مقر لشيوخ العشائر، حيث كان يحضر هناك عدد من شيوخ عشائر الأنبار» لكن المصدر لم يؤكد سقوط ضحايا من الشيوخ بالانفجار.
 
كما أعلنت هيئة علماء المسلمين أن قوة من الجيش العراقي دهمت منزلاً في ناحية الاسحاقي بمحافظة صلاح الدين وقامت بتعذيب خمسة من الشبان أمام ذويهم ثم قامت بإعدام ثلاثة منهم، وغادرت المكان، وفي المنطقة ذاتها اغتال مسلحون مدنيين اثنين. وعثر على أربع جثث بها طلقات رصاص قرب بيجي على بعد 180 كيلومتراً شمال بغداد، كما قتل ثلاثة مسلحين وأصيب جندي في اشتباكات جرت في غرب الموصل،
 
كما أصيبت امرأة وطفل بانفجار سيارة ملغومة في المدينة ذاتها. بموازاة ذلك أعلنت مصادر أمنية عراقية العثور على معمل كبير للمتفجرات وسط حي سكني راقٍ في منطقة زيونة شرق العاصمة يحوي على كميات من العبوات الجاهزة للتفجير. واعتقل الجيش العراقي شخصين في منطقة تلعفر، فيما اعتقلت ألاالشرطة خمسة أشخاص في مدينة سامراء، وفي محافظة التأميم اعتقلت الشرطة 16 شخصا.

من جهة ثانية أعلن الجيش الأميركي اعتقال 25 عنصراً من ميليشيات جيش المهدي المدعومة من إيران، خلال عملية عسكرية في مدينة الصدر شرق بغداد، كما دهمت قوة أميركية منزلاً في حي الأمير وسط مدينة الحلة مستعملة القنابل اليدوية في قلع الأبواب، واعتقلت رب الأسرة ونجله، واعتقلت أيضاألامدير مستشفى الرشاد للأمراض النفسية في بغداد للاشتباه بكونه منسقاً ألالعمليات مسلحة.

على صعيد آخر قال الجيش الأميركي ان أحد جنوده قتل وجرح اثنان الاحد، حين انفجرت قنبلة في عربتهم العسكرية في محافظة ديالى، كما تعرضت آلية عسكرية أميركية من نوع همر في وقت متأخر من مساء الأحد الى هجوم بعبوة ناسفة في منطقة البياع غرب بغداد، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها، دون معرفة الخسائر الناجمة في صفوف القوات الأميريكية.
تويتر