تيمور الشرقية: إصابة الرئيس في محاولة اغتيال

  أعلن رئيس الوزراء في تيمور الشرقية شانانا غوسماو أمس، فرض حال الطوارئ لمدة 48 ساعة وحظر التجوال في البلاد، بعد تعرضه والرئيس جوزيه راموس ـ هورتا لمحاولتي اعتداء فجرا. وقال غوسماو في بيان «لقد شاهدنا محاولة تخريبية ضد دولة القانون وضد هذه الديمقراطية»،

مؤكدا ان الوضع بات تحت السيطرة. وقد اصيب رئيس تيمور الشرقية إصابة خطرة بالرصاص في هجوم على منزله، فيما نجا غوسماو من اعتداء اخر اعقبه بقليل، حيث هاجم متمردون مسلحون منزل رئيس البلاد الواقع في العاصمة ديلي مما ادى الى تبادل لإطلاق النار مع الحرس الجمهوري في المكان. وقال جوزيه توركيل الناطق باسم راموس هورتا ان رئيس تيمور الشرقية البالغ الثامنة والخمسين من العمر والحائز جائزة نوبل للسلام، اصيب في البطن.
 
وأوضح غوسامو ان القائد المتمرد الفريدو رينادو، وهو ضابط تمت إقالته وانضم الى صفوف المتمردين عام 2006، قتل في تبادل اطلاق النار اضافة الى أحد رجاله. وخضع رئيس البلاد لعملية طارئة في مستشفى تابع لقوة الاستقرار الدولية، وبعدها نقل بالطائرة الى مستشفى استرالي في داروين المدينة الاسترالية القريبة من تيمور الشرقية. وقال رئيس برلمان تيمور الشرقية فرناندو «لا ساما» دي اراوغو خلال زيارة رسمية الى البرتغال ان «الخطر زال» عن هورتا.
 
وصرح للصحافيين في ختام لقاء مع رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتس «تفيد المعلومات المتوافرة لدينا ان الرئيس خضع لعملية جراحية واستخرجت الرصاصة التي اصيب بها في رئته» مضيفا «انه يتعافى». وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد ان وضع رئيس تيمور الشرقية «خطر جدا لكنه مستقر». وأضاف للصحافيين ان استراليا ستعزز وجودها في تيمور الشرقية عبر ارسال عدد اكبر من العسكريين وعناصر الشرطة.
وأوضح راد «طلبت منا تيمور تعزيزا كبيرا» للقوات الاسترالية المنتشرة في البلاد.
تويتر