مادة ضارة في مستحضرات الأطفال

 حذرت دراسة علمية حديثة من أن مستحضرات الأطفال رائجة الاستخدام يمكن أن تعرض مستخدميها من الصغار إلى مشكلات صحية لاحقاً. وتؤكد الدراسة أن مستحضرات الأطفال التقليدية من شامبو، وسائل، و«بودرة»، تحوي مادة كيماوية تدعى «ثولاتس»، التي تضاف لتثبيت عبير الروائح، كما تكسب مادة البلاستيك مرونة إضافية.

وعثر الباحثون خلال الدراسة، على معدلات مرتفعة من المادة في بول الأطفال، ممن استخدموا مستحضرات الأطفال أخيراً، وتتعرض المادة الكيماوية، التي تدخل في صناعة الدمى ومستحضرات التجميل والطبية والأرضيات الخشبية، لهجوم حاد من قبل المنظمات المدافعة عن البيئة. ويجهل الخبراء مدى الخطر الذي قد تتسبب به تلك المادة الكيماوية، التي لا تفرض الحكومة الأميركية أي قيود على استخدامها، إلا أن ولاية كاليفورنيا، 
بجانب عدد من الدول، تفرض قيوداً على استعمالها.
 
ووجدت الاختبارات، التي أجريت على حيوانات التجارب أن المادة قد تسبب تشوهات في الأعضاء التناسلية، فيما يعتقد ناشطون إنها قد تحدث مضاعفات بين الصبيان، وتؤدي إلى بلوغ مبكر بين الفتيات، ويفتقد الخبراء الأدلة العلمية القوية والدقيقة على تأثير المادة على البشر، فالدراسة الراهنة لم تقدم أدلة مباشرة على أن منتجات الأطفال التي استخدمت تحوي المادة الكيماوية، أو وجود أدلة تثبت أن المواد الكيماوية، التي حواها بول الأطفال، لها أي تأثير ضار.
تويتر