«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم مشاركتها في «لندن الدولي للكتاب»

اختتمت «مؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب 2024، وسلَّطت المؤسّسة خلال المشاركة الضوء على مشاريعها ومبادراتها المعرفية، ونظَّمت سلسلةً من الفعاليات والجلسات ضمن «استراحة معرفة» و«حوارات المعرفة» و«برنامج دبي الدولي للكتابة».

وأتاح الحدث العالمي للمؤسّسة منصةً لتعزيز مكانتها في المشهد المعرفي، عبر الإضاءة على برامجها ومشاريعها الرائدة، وإبراز أنشطتها ومبادراتها أمام مجتمع المؤلفين والناشرين والقرّاء، وجمهور متنوع من المهتمين بمجالات العلم والمعرفة، إضافة إلى تعزيز مكانتها كجهة معرفية رائدة على الصعيدين المحلي والعالمي.

وخلال أيام المعرض، شهدت منصة المؤسّسة إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث قام منصور عبدالله بالهول، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة، بزيارة المنصة برفقة موظفي السفارة، حيث اطلعوا على مبادراتها المعرفية المتنوعة، وآخر مشاريعها. إضافة إلى ذلك، استقبلت المنصة مجموعة من الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى المملكة المتحدة لمتابعة دراستهم، حيث تعرَّفوا إلى مبادرة مهارات المستقبل للجميع والفرص التي تقدمها للشباب في تنمية مهاراتهم ومعارفهم.

وأكَّد المدير التنفيذي لمؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أهمية المشاركة الفاعلة في المحافل والمُلتقيات المعرفية الدولية، لما لها من دور في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة المعرفية العالمية، لافتاً إلى أن معرض لندن الدولي للكتاب أتاح للمؤسَّسة الفرصة لمشاركة خبراتها وإبراز دورها في نشر المعرفة على المستوى العالمي.

وأضاف بن حويرب: «نحرص في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على الحضور في معرض لندن الدولي للكتاب؛ نظراً لأهميته كمنصة معرفية تستقطب رواد صناعة النشر وقادة الفكر من مُختلف أنحاء العالم، انطلاقاً من مساعينا الرامية إلى دعم التنمية المعرفية المستدامة. كما أتاحت لنا المشاركة في هذا المعرض العريق مساحةً للتواصل وتطوير سبل التعاون والشراكات المعرفية، وتبادل أفضل المنهجيات والممارسات في إنتاج المعرفة ونشرها».

وخلال أيام المعرض، نظَّمت المؤسَّسة سلسلة من الجلسات المعرفية والتعليمية تحت مظلة «استراحة معرفة». تضمَّنت هذه الجلسات موضوعات متنوعة تناولتها شخصيات مرموقة في عالم المعرفة والنشر. فقد تمت استضافة جلسات حوارية مثل «الحوارات المعرفية عالمياً وتنمية المكتبة العربية» بمشاركة هشام الجحدلي وفهد العودة، و«تقاطعات الترجمة: ما بين المترجم والناشر» بمشاركة فاطمة الخطيب ودلال نصر الله. كما تضمنت الجلسات موضوعات أخرى مثل «الناشر الإماراتي وحقوق النشر» بمشاركة العنود علي وحسين درويش، و«اكتمال المعارف بالفنون والآداب» مع كل من فيء ناصر وهيثم حسين؛ و«البيانات ودورها في تحسين أداء المؤسَّسات الحكومية» مع الدكتورة ليلى فريدون، وغيرها من الموضوعات التي استقطبت اهتمام الحضور، وأسهمت في إثراء النقاش والمعرفة.

وفي إطار سلسلة «حوارات المعرفة»، أطلقت المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جلسات ملهمة لاستكشاف تطورات التعليم والتكنولوجيا في عالمنا المعاصر.

تويتر