سفاري الشارقة تفتح أبوابها مجدداً: حان وقت الاستمتاع بالإضافات النوعية

صورة

تستعد هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، لإطلاق الموسم الثالث من سفاري الشارقة، الأكبر من نوعه في العالم خارج إفريقيا، صباح الخميس المقبل، وذلك بعد انقضاء موسم الصيف، ليستأنف استقبال أفواج الزوار والسائحين وعشاق الطبيعة من داخل الدولة وخارجها، لمشاهدة الأنواع الجديدة من الحيوانات التي ستضفي إلى زياراتهم المزيد من الإبهار والتشويق، مع سلسلة من الإضافات والفعاليات والأنشطة المتنوعة والجديدة التي تكرس جهود الشارقة في تعزيز التنوع البيئي والحيوي، مُشكلاً عنصر جذب ومتنفساً عائلياً للزوار، ووجهة سياحية ثقافية وبيئية في المنطقة.

وقالت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة هنا سيف السويدي: «مع الموسم الجديد في سفاري الشارقة، هناك إضافات نوعية مميزة، واستعداداً لافتتاح الموسم الجديد ساهم سفاري الشارقة بإكثار وإضافة العديد من الحيوانات المتنوعة في بيئات مختلفة من أقسامها، إذ تنوعت بين الطيور والزواحف والثدييات، وغيرها من الحيوانات المهددة بالانقراض».

 وأضافت: «سيتعرف الزوار في رحلتهم ضمن سفاري الشارقة في الموسم الجديد على المواليد الجديدة من الحيوانات الإفريقية، إذ وصل عدد المواليد أكثر من 200 مولود من مختلف الأنواع، منها مواليد الزرافة الإفريقية، والمولود الأول للمها (أبوحراب)، أحد الحيوانات الإفريقية المنقرضة في الطبيعة، وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، علاوة على أول ولادة لفيل السافانا الإفريقي (سمرة) والذي سُميّ بهذا الاسم نسبةً لأشجار السمر في محمية البردي، كما نجح فريق عمل السفاري في إكثار سمكة مدغشقر باراتيلابيا النادرة، وهو بصدد الإعلان عن إنجازات متميزة أخرى قريباً».

وقالت «سيكون الزوار على موعد مع مدرج سفاري الشارقة الذي يقدم إضافات عديدة على عروض الطيور والحيوانات الإفريقية التي ستسلط الضوء على سلوكياتها الطبيعية في أجواء مثيرة ومشوقة مع الجمهور، وكذلك مغامرة حقيقية بين الأراضي الرطبة والأخاديد والوديان، والبحيرات الصغيرة، وشلالات المياه، مروراً بالجبال الصخرية ومساحات شاسعة من الطبيعة الإفريقية، بما تضمه من أشجار وشجيرات إفريقية نادرة ومتنوعة، حيث سيتسنى لزوار سفاري الشارقة خوضها في رحلة مليئة بالمتعة والتشويق».

وبينت أن موقعاً مثل سفاري الشارقة ‏يحتاج إلى جهود كبيرة ومتواصلة ومحترفة في المجال البيئي، كي ‏تؤدي واجبها برعاية تمتد على 12 بيئة مختلفة مستوحاة من جميع أنحاء إفريقيا، وعلى مساحة تغطي ثمانية كيلومترات مربعة ومتوزعة على (إلى إفريقيا) و(الساحل) و(السافانا) و(سيرينقيتي) و(نقورونقورو) و(موريمي) و (وادي النيجر) و(كالاهاري)، لتمثل الحياة والتضاريس وتحاكي المناطق الحقيقية في القارة السمراء، إذ تضم أكثر من 50 ألف حيوان لأكثر من 120 نوعاً من الحيوانات والطيور التي تعيش فيها، ضمن محمية البردي في مدينة الذيد.

 

 

 

تويتر