وقّعت اتفاقية تعاون مع مجمع كليات التقنية العليا

«دبي للإعلام» تطلق برنامج «360» لتأهيل طلبة الإعلام الإماراتيين

• محمد الملا: «البرنامج التدريبي يعكس استراتيجيات (دبي للإعلام) لتأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية الإماراتية الشبابية». • فيصل العيان: «سيدعم البرنامج إعداد كفاءات وطنية مؤهلة للإبداع في الحقل الإعلامي بشتى أنواعه ومجالاته».

أبرمت مؤسسة دبي للإعلام، وكليات التقنية العليا، مذكرة تعاون تهدف إلى بناء علاقة شراكة فاعلة وبناءة للاستفادة من الإمكانات والفرص والخبرات المتاحة لدى الطرفين في المجالات الأكاديمية والتدريبية والإدارية وغيرها من المجالات، وذلك إيماناً من الطرفين بأهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل.

وقّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام محمد سليمان الملا، ومدير مجمع كليات التقنية العليا الدكتور فيصل العيان.

وبموجب الاتفاقية يلتزم الطرفان بمجموعة من الإجراءات ومنها: العمل معاً لتطوير البرامج المتخصصة في مجال الإعلام وفق أفضل وأحدث الأساليب والمناهج العالمية لتتناسب مع احتياجات الطرفين وتوجه قطاع الإعلام، دعم مبادرات التطوير المستمر للمناهج والبرامج التعليمية والتدريبية واكتساب المتدربين المهارات والخبرات العملية، التعاون لتنظيم المؤتمرات والندوات والبرامج الدراسية والتدريبية التي تناقش وتعرض أحدث التطورات وأفضل الممارسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك وإقامة الفعاليات المشتركة بهذا الخصوص، العمل لتطوير البرامج في تخصص الإعلام وفق أفضل وأحدث الأساليب والمناهج العالمية لتتناسب مع احتياجات الطرفين.

وأوضح محمد الملا أن الاتفاقية ترمي إلى تحقيق سبعة أهداف رئيسة وهي: بناء علاقة شراكة فعالة بين الطرفين بحسب أهدافهما الاستراتيجية، وتعزيز التعاون المشترك من أجل تأهيل الكوادر الوطنية في التخصصات جميعها التي تخدم مجالات العمل كافة في قطاع الإعلام والخدمات المساندة له، توفير فرص التدريب العملي المتخصص للطلبة المواطنين في المؤسسة والشركات التابعة لها، توفير فرص عمل للخريجين المواطنين مع تخصيص فرص عمل للطلبة الذين أتموا برنامج التدريب المهني مع مؤسسة دبي للإعلام، بالإضافة إلى التعاون في مجال البحوث والدراسات والاستشارات العلمية، وتسهيل تبادل المعلومات والاستراتيجيات والأهداف وخطط العمل والمبادرات الخاصة بأهداف هذه المذكرة، وأخيراً، إعداد جيل من الكوادر الإماراتية المؤهلة وتزويدها بالمهارات اللازمة لتكون فاعلة في بناء مجتمع قائم على المعرفة يسهم في صناعة مستقبل الدولة بما يحقق رؤية الإمارات 2030.

وأشار إلى أن مؤسسة دبي للإعلام، كانت قد أطلقت أخيراً، برنامجاً تدريبياً وتأهيلياً، نوعياً، متخصصاً في مجالات وفنون العمل الإعلامي، بعنوان «360»، تترجم وتجسد من خلاله وفي حصيلة نتائجه ومخرجاته دورها الوطني البناء في تعزيز قدرات الكوادر الإبداعية الإعلامية الوطنية وتأهيلها للعمل.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، أن هذا البرنامج التدريبي يعكس غنى رؤى واستراتيجيات عمل «دبي للإعلام» بخطط تأهيل وتدريب نوعية تتركز على الاهتمام في الارتقاء بكوادر الإعلام الإماراتية الشبابية من الدارسين لهذا التخصص ضمن جامعات وكليات الدولة كافّة.

وعبر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا عن فخره بالتعاون بين كليات التقنية العليا ومؤسسة دبي للإعلام، بما يتماشى مع الدور الأساسي للكليات القائم على تقديم تعليم تطبيقي نوعي أساسه الممارسة العملية والمهنية، وتعزيز ذلك بالحرص على توفير أفضل فرص التدريب الميداني للطلبة من خلال التعاون وبناء الشراكات مع مؤسسات العمل والمجتمع بما يجعل الطلبة أكثر قرباً وتفاعلاً مع واقع سوق العمل وتمكينهم من الأداء الوظيفي مستقبلاً بمهنية واحترافية.

وأضاف العيان: أن برنامج (360) الذي أطلقته دبي للإعلام سيدعم إعداد كفاءات وطنية مؤهلة للإبداع في الحقل الإعلامي بشتى أنواعه ومجالاته، خصوصاً ونحن ندرك قوة الإعلام وتأثيره في العالم اليوم وكذلك قدرات الشباب وشغفهم بالإعلام وأدواته وقنواته الرقمية التي باتت تمثل بالنسبة لهم ليس فقط وسائل تواصل وتفاعل بل كذلك مجال لتأسيس مشاريعهم الخاصة وصناعة فرصهم المستقبلية، وذلك يمثل إحدى الركائز الأساسية في كليات التقنية المعنية بإعداد الطلبة كرواد أعمال وأصحاب شركات ناشئة، مؤكداً أن تجربة الطلبة ضمن البرنامج هي تجربة ثرية وستنعكس بشكل مميز على أدائهم ومهاراتهم، خصوصاً أن مؤسسة دبي للإعلام تمتلك خبرة كبيرة في القطاع الإعلامي ولديها كفاءات قادرة على تقديم تدريب متخصص ونوعي يمكّن الطلبة من معايشة تجارب عمل حقيقية في المجال الإعلامي.


• محمد الملا: «البرنامج التدريبي يعكس استراتيجيات (دبي للإعلام) لتأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية الإماراتية الشبابية».

• فيصل العيان: «سيدعم البرنامج إعداد كفاءات وطنية مؤهلة للإبداع في الحقل الإعلامي بشتى أنواعه ومجالاته».

تويتر