دعا الخريجات إلى الحفاظ على نهج التميّز العلمي

أحمد بن محمد يشهد تخريج دفعتين من خريجات كليتيّ «دبي الطبية» و«دبي للصيدلة»

صورة

برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، حفل تخريج دفعة «سعيد أحمد لوتاه»، التي تضم 750 طالبة من «كلية دبي الطبية» و«كلية دبي للصيدلة» في مختلف تخصصات البكالوريوس والدراسات العليا.

وهنّأ سموّه الخريجات بهذه المناسبة داعياً الطالبات، وغيرهن من الخريجات ضمن مختلف التخصصات، إلى ضرورة الحفاظ على تميزهن العلمي مع دخولهن معترك الحياة العملية، وأن يكُنّ على الدوام النموذج والقدوة في السعي الدائم نحو ارتقاء أعلى مراتب النجاح، وأن يحرصن على تسخير رصيدهن من معارف وعلوم في خدمة المجتمع، متمنياً سموّه لهن مزيداً من التوفيق كل في مجال تخصصه.

كما دعا سموّه الخريجات إلى الإسهام الفاعل في دعم مسيرة التنمية ومستقبل الوطن وإنجازاته ومكتسباته، خصوصاً في المجال الصحي، الذي يحظى بمكانة كبيرة في دولة الإمارات، مؤكداً أن العلم والمعرفة هما الركيزة الأساسية لتحقيق تقدم المجتمعات، وأن الإنسان كان - ولازال - رهان الوطن والقيادة الرشيدة لغدٍ أفضل.

دعم مستمر

وفي كلمته خلال الحفل، قال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس أمناء كلية دبي الطبية وكلية دبي للصيدلة: «إن الدعم اللامحدود من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودعمه المستمر لهذا الصرح، أثمر اليوم عن تخريج العديد من الطبيبات اللاتي يعملن على هذه الأرض الطيبة، وفي أكثر من 99 دولة بكل كفاءة وتميز، ويتبوأن المراكز الأولى، وكان لهن دور محوري في مواجهة جائحة (كورونا)، وبصمة مميزة في ميادين الإنسانية، وهي إنجازات لم تكن لتتحقق لولا ثقة ودعم قيادتنا الرشيدة».

وأضاف: «اليوم تتعزز المسيرة برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالإعلان عن التحوّل من اسم كلية دبي الطبية والصيدلة للبنات إلى (جامعة دبي الطبية)»، مؤكداً مواكبة الجامعة للمتغيّرات المحلية والدولية في المجالات العلمية والصحية، وكل ما يحفظ سلامة الإنسان، تنفيذاً للمرسوم السامي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإنشاء «مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية»، التي أصبحت مظلة وطنية وخدمية بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، مثمّناً دعم أعضاء مجلس الأمناء، وفي مقدمتهم المهندس يحيى لوتاه، نجل المؤسس الراحل سعيد لوتاه، تغمده الله بواسع رحمته.

شهد حفل التخرج، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، وعوض الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، والدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، وعدد من المسؤولين والأساتذة الجامعيين وأهالي الخريجات.

وفي ضوء الإعلان عن تأسيس جامعة دبي الطبية، تم الكشف عن انضمام كليتين جديدتين للجامعة، هما: كلية العلوم الطبية وكلية التمريض، كإضافة مهمة لمسيرة إنجازات الكليتين على مدار السنوات الماضية.

كما تم الإعلان عن تأسيس أول مختبر لعلم المناعة على مستوى الدولة، عملاً بوصية الراحل الحاج سعيد أحمد لوتاه، مؤسّس «مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية»، ليكون المختبر بمثابة إضافة جديدة فاعلة لمنظومة صحية متكاملة هدفها تحقيق أعلى معايير جودة التشخيص والعلاج، والتخفيف عن المرضى، والتصدي للأمراض والأوبئة.


فيلم قصير

تضمن الاحتفال عرض فيلم قصير عن قصة نجاح الكليتين وريادتهما على مستوى الدولة والمنطقة، وفي الختام قام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الخريجات المتميزات، والتقطت لسموّه الصور التذكارية مع الخريجات.

يذكر أن دفعة التخرج ضمّت خريجات من ستة برامج هي: بكالوريوس الطب والجراحة، بكالوريوس الصيدلة، دبلوم دراسات عليا في علوم الإدمان، ماجستير علوم الإدمان، ماجستير الصيدلة السريرية، ماجستير تطوير المنتجات الصيدلانية.


• 750 خريجة في 6 برامج لتخصصات البكالوريوس والدراسات العليا.

• تأسيس أول مختبر لعلم المناعة على مستوى الدولة، ضمن منظومة صحية متكاملة.

تويتر