حديقة أم الإمارات تطلق مبادرة الجدار الأخضر احتفالاً باليوم العالمي للبيئة

أعلنت حديقة أم الإمارات إطلاق مبادرة الجدار الأخضر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تعزيز الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة في كافة القطاعات، وتوجه حديقة أم الإمارات عبر هذه المبادرة رسالة توعوية لكافة أفراد المجتمع تهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية والمجتمعية الإيجابية. 

ووفق بيان صحافي تدعو المبادرة المشاركين إلى المساهمة في حماية البيئة وتشجيع مجتمعهم من خلال مشاركة جهودهم البيئية عبر صفحاتهم على منصات إنستاجرام وفيسبوك باستخدام هاشتاج #GreenWall.  

وتعليقاً على الموضوع صرحت مدير الاتصال المؤسسي والاتصال المؤسسي لدى حديقة أم الإمارات رشا قبلاوي: "يسرّ حديقة أم الإمارات، بوصفها الوجهة الخضراء المفضلة في أبوظبي، دعوة جميع أفراد المجتمع للانضمام إلى مبادرة الجدار الأخضر. وانطلاقاً من التزامنا بدعم الاستدامة وحماية البيئة، ندعو الجميع لأن يكونوا أكثر وعياً واهتماماً بمدى تأثير ممارساتهم اليومية لى البيئة. تماشياً مع رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى تحقيق مستقبل أكثر استدامة، ونحث جميع أفراد المجتمع لبذل المزيد من الجهود المسؤولة والممارسات البيئية الإيجابية." 
وتعدّ حديقة أم الإمارات الوجهة الطبيعية المفضلة في أبوظبي، إذ تستقطب أكثر من 700 ألف زائر كل عام، كما نالت جائزة العلم الأخضر تقديراً لنظافتها وجهودها في مجال الاستدامة ومشاركتها في الحملات البيئية.

وتدعو الحديقة إلى تعزيز الممارسات البيئية الخضراء في المجتمع والحفاظ على الطبيعة، كما تحتضن الحديقة منظومة بيئية ومجموعة غنية من التنوع البيولوجي النباتي والحيواني بما في ذلك النخيل والأشجار المعمرة وغيرها من النباتات الأصلية والهجينة، بالإضافة إلى مسطحات مائية مصنوعة جميعها من صخور طبيعية توفر موئلاً طبيعياً للنباتات. إلى جانب أحدث المرافق والمساحات الترفيهية والمطاعم والمقاهي ومحطات بيع المأكولات. وإضافةً إلى ذلك، تُنتج حديقة أم الإمارات السماد الذي تحتاجه من خلال إعادة تدوير النفايات الخضراء، وتستخدم نظام ريّ صديق للبيئة يعتمد على تنقية المياه العادمة، مما يساعدها على توفير حوالي 40% من إجمالي استهلاك المياه اللازمة لسقاية المساحات الخضراء. وتعزز الحديقة جهودها البيئية أيضاً من خلال منع التدخين ضمن مساحاتها تجنباً لتلوث البيئة بهذه المواد السامة الخطيرة.
 

 

 

 

تويتر