23 مبدعاً يقدمون شهادات حول أعمالهم
حوار مفتوح في مهرجان الفنون الإسلامية
ضمن فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان الفنون الإسلامية، كرّم مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة مدير المهرجان، محمد إبراهيم القصير، أول من أمس، الفنانين المشاركين في الدورة الحالية «مدى»، وذلك على هامش الحوار الفني المفتوح مع فناني المهرجان.
وتحدث، خلال الحوار، 23 فناناً من دول عدة، حول أعمالهم الفنية المشاركة في الدورة الحالية، وسلطوا الضوء على المراحل التي أنجزت فيها التجهيزات، في حين أبرزوا مشروعاتهم الفنية الأخرى في عرض تسجيلي. وقدم كل فنان كلمة عن انطباعه الخاص حول تجربته في المهرجان ومساره الفني.
وقال وييد كافانو وستيفان نوين (الولايات المتحدة) حول عملهما «دراسة التراكيب»: «عندما ننجز تجهيزاً فنياً يكون هدفنا مراعاة مساحة المعرض وتنشيطها باستخدام العمل، وبالنسبة لما قدمناه فإننا نتصور إنشاء نموذج نفق طبيعي (شجرة) يسير عليه المشاهد، ويعبر من خلاله عندما يدخل مساحة العرض، ومع خروج المشاهد من النفق ونظره إلى المكان الذي جاء منه، سيرى نظاماً جذاباً يحاكي الأنماط المتكررة المميزة للفن الإسلامي».
أما جيني كريمنس (الولايات المتحدة) صاحبة عمل «البحث عن الجمال»، فأوضحت: «في عملي أقوم بتصنيع الأشياء بتفاصيل يدوية دقيقة تتناقض مع بساطة المواد المستخدمة، ومن خلال إعادة استخدام أدوات تسويقية تعود إلى ثقافة المستهلك، قمت بتمزيق أظرف ومغلفات وكتالوجات يصعب إعادة تدويرها لأن أحبارها تحتوي على تركيزات عالية من المعادن الثقيلة، ومن ثمّ استخدمت هذه المواد في أعمالي، إذ عملت على لفّ وطيّ وخياطة الأجزاء الممزقة، وحولتها إلى نقوش منحوتة متآلفة، لتصبح أعمالاً مستقلة وأعمالاً تركيبية تجذب المشاهد إلى عوالم صغيرة، ولكن لا نهائية كأنها المدى».
بينما أشار أحمد قرعلي (مصر) صاحب عملَي «مبنى ينمو» و«روح المدينة»، إلى أن العمل الذي يشارك به هو جزء من مشروع نحتي أكبر، يستكمله تباعاً في كل عرض، لافتاً إلى أنه يحاول تطوير الشكل المعماري في الحضارة الإسلامية من وجهة نظر نحات، متخيلاً مدينة كاملة مستوحاة من هذا الإرث الفني.
من جانبه، قال عبدالرحمن الشاهد (المملكة العربية السعودية) صاحب عمل «عليم»، إن الخط يعدّ في جوهره من أعظم صور تجريد الكلمة ومعانيها، وهو جدير بالغوص في مكامن الاحتمالات الشكلية والمضمونية وإظهار جمالياتها.
«تراكيب»
أكدت الإماراتية، عزة القبيسي، أن عملها «تراكيب» يسلط الضوء على تطوّر المعرفة المنقولة، حول كيفية إنشاء الأنماط الإسلامية وأغراضها الزخرفية التي أظهرت الهوية الإسلامية، إذ تدل الأشكال والتصاميم عن المنطقة التي أتت منها، خصوصاً إذا كانت الأنماط هي الأزهار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news