نافذة لمشاركة أفراد المجتمع أماكنهم المفضلة في المدينة

«قصة أبوظبي».. منصة رقمية تستعرض قصصاً وأماكن وثقافات

أطلق المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي المنصة الرقمية الجديدة كلياً «قصة أبوظبي» على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف إثراء روح التواصل بين أفراد المجتمع، ومشاركة القصص التي لم تروَ بعد.

وتعد المنصة الرقمية نافذة لمشاركة أفراد المجتمع أماكنهم المفضلة في المدينة، الأمر الذي وفّر لهم أساسيات لبناء حياة سعيدة، والإبداع والتميز بمجالات مختلفة، كما تحرص على احتضان المبدعين والموهوبين، ونشر مؤلفاتهم، ومتابعة قضاياهم، عبر مواقعها في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة على «إنستغرام» و«توتير» و«يوتيوب»، لتقدم مثلاً حقيقياً عن طبيعة الحياة في أبوظبي، فضلاً عن تسليطها الضوء على جميع أشكال الفنون والمواهب، وغيرها الكثير من الموضوعات المميزة.

وتشمل القصص الأولى التي ستعرضها المنصة الرقمية قصة دوريان روجرز، المعلم الذي بدأ فعالية «إيقاعات على السطح»، وهي عبارة عن أمسيات شعرية مفتوحة، تتيح لأفراد المجتمع في أبوظبي التواصل من خلال النثر. وأحمد البلوشي، الذي حاز تشجيع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لمتابعة مهنته في مجال المتاحف. فبعد الانتهاء من دراسته، يعمل أحمد الآن في متحف اللوفر أبوظبي، محققاً الرؤية الريادية التي يتطلع الشباب الإماراتي لتحقيقها.

وستعرض المنصة أفراداً قدّموا العديد من المبادرات الإيجابية لمصلحة المجتمع بشكل عام، ومن ضمنهم خولة بارلي، التي أسست «أهداف الإمارات»، وهي منظمة توفر أنشطة ترفيهية شاملة لأصحاب الهمم. وصرحت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، مريم عيد المهيري: «تحتفي هذه المنصة بشخصيات غير معروفة لكثير منا في الإمارة، وستسلط الضوء على قصص واقعية عن أشخاص وأماكن ومجتمعات في أبوظبي، بما يتماشى مع نهجنا ورؤيتنا ومستقبل إمارتنا».

تويتر