تقدم مسيرة شارك فيها الآلاف من جنسيات مختلفة

عبدالله بن زايد: التسامح نهج إماراتي خالص

صورة

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن التسامح يعد نهجاً إماراتياً خالصاً في كل المجالات، منذ تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن المسيرة تبرز أن الإمارات كانت وستظل رمزاً للتعايش الإنساني في أبهى صوره.

وأضاف سموه، خلال تقدمه مسيرة التسامح، التي انطلقت عصر أمس، في حديقة (أم الإمارات) بأبوظبي، أن «الإمارات عرفت بتسامحها وقدرتها على استيعاب الجميع، في أجواء من التعايش وقبول الآخر واحترام التنوع والتعدد، وهو النهج الذي تعلمناه جميعاً من الوالد المؤسس الشيخ زايد الذي نحتفل جميعاً بمئويته».

وتعد المسيرة، التي شارك فيها حشد من القيادات الاتحادية والمحلية والدينية والرياضية، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة، وعدد كبير من أفراد الجاليات التي تقيم على أرض إمارات الخير، بداية للمهرجان الوطني للتسامح، الذي تنظمه وزارة التسامح، بالتعاون مع «طيران الإمارات»، تحت شعار «على نهج زايد».

وتضمنت المسيرة، التي اجتذبت آلاف المشاركين من كل الجنسيات، محطات عدة على طول طريقها الذي يمتد إلى نحو كيلومترين داخل الحديقة، قدمت عروضاً موسيقية وفلكلورية من عدد من دول العالم، تأكيداً على أن التسامح رسالة لابد أن يعززها الجميع، وتدعمها كل دول العالم.

وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن مسيرة التسامح تلقي الضوء أيضاً على جهود اللجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص، لتعبر بجلاء عن تميز المجتمع الإماراتي وتنوعه واحترامه للآخر، مهما كانت الاختلافات في اللون والشكل والدين، بما يتيح لها أن تكون رمزاً للتسامح، ويمكنها استضافة أي حدث عالمي.

رقم قياسي

تمكن المشاركون في مسيرة التسامح، أمس، من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في كتاب «غينيس» للأرقام القياسية، عبر التوقيع على لوحة بيضاء تعبّر عن دعم التسامح والتعايش بين الجميع.

تويتر