استقبل البطريرك يوحنا العاشر وزعيم الطائفة الإسماعيلية ورئيس إقليم زنجبار

محمد بن راشد: دولتنا ترحب بكل من يبحث عن الأمن والاستقرار والسعادة

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولتنا ترحب بكل من يبحث عن الأمن والاستقرار والسعادة، سواء للعيش أو الاستثمار أو العمل، فالجميع سواسية تحت عباءة القانون، ولا فرق عندنا، قيادة وحكومة وشعباً ومؤسسات، بين جنسية وأخرى، أو ثقافة وثقافة، ولدينا ما يناهز الـ200 جنسية، يعيشون في كنف مجتمعنا آمنين سعيدين متساوين في الواجبات والحقوق.

نائب رئيس الدولة:

- «لا فرق عندنا، قيادة وحكومة وشعباً ومؤسسات، بين جنسية وأخرى، أو ثقافة وثقافة».

- «لدينا 200 جنسية يعيشون في مجتمعنا آمنين سعيدين متساوين في الواجبات والحقوق».

جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصره في زعبيل، قبل ظهر أمس، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والوفد المرافق، الذي قدّم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أسمى آيات الشكر والتقدير، على التسهيلات التي تمنحها دولة الإمارات، قيادة وحكومة، إلى الطوائف المسيحية وأتباعها المنخرطين في مجتمع الإمارات، الذين يعيشون بسلام وأمان وراحة نفسية، ويتمتعون بكامل الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية كغيرهم من أتباع الديانات الأخرى دون تمييز.

وأشاد غبطة البطريرك بالإنجازات الحضارية والعمرانية والثقافية والإنسانية التي تحققت لشعب الإمارات، حرصاً من قيادتها الكريمة على تأمين مقومات الحياة الآمنة والكريمة لشعبها، وإسعاد مواطنيها ومجتمعها عموماً، منوهاً، غبطته، بالسمعة الطيبة التي تحظى بها دولتنا الحبيبة في الأوساط المالية والاقتصادية والسياسية والدينية العالمية، بفضل السياسة المتوازنة والمتزنة التي تنتهجها القيادة والحكومة تجاه هذه القضايا جميعاً، ما جعلها واحة آمنة للجميع من الأعراق والأجناس كافة، وجنة على الأرض ينعم كل مقيم تحت مظلتها بالعدل والمساواة والعيش الكريم.

إلى ذلك، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، زعيم الطائفة الإسماعيلية حول العالم، الآغا خان الرابع، الذي تبادل مع سموه الحديث حول عدد من المسائل والقضايا الخيرية والإنسانية، وسبل مد جسور للتعاون والتنسيق بين مؤسسة الآغا خان للتنمية والمؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة، من أجل تفعيل الأعمال الإنسانية والتنموية التي تقوم بها في البلدان الفقيرة، ومساعدة الشعوب المحتاجة.

وأشاد الآغا خان الرابع بمستوى وحجم المساعدات الإنسانية والخيرية التي تقدمها دولة الإمارات للمناطق الفقيرة والشعوب المعوزة، في العديد من أقطار العالم خصوصاً في إفريقيا وآسيا. كما توجه الآغا خان إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعظيم الشكر والامتنان، على ما تحاط به الطائفة الإسماعيلية وسائر أطياف ومكونات المجتمع في دولة الإمارات، من رعاية وتسامح ومساواة دون تفريق بين عرق وعرق أو دين ودين أو لون ولون، ما جعل من الإمارات نموذجاً مشرفاً للتعايش والتناغم والاستقرار الاجتماعي والمعيشي والاقتصادي. كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس إقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا، الدكتور علي محمد شين، والوفد المرافق. ورحّب سموه بالضيف، وتجاذب معه بحضور ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أطراف الحديث حول عدد من المسائل والقضايا ذات الأهمية المشتركة، خصوصاً قضايا التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، وبناء شراكات واستثمارات ثنائية، خصوصاً في قطاعات السياحة والثقافة والبنية التحتية. وأعرب الدكتور علي محمد، عن ارتياحه وتقديره للدور الحيوي الذي تلعبه شركتا «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، في تنشيط وتشجيع السياحة في بلاده، من خلال الرحلات الجوية الأسبوعية المنتظمة، التي تسيّرها بين دبي وزنجبار، ما ساعد على إنعاش قطاع السياحة في بلاده، وأمل خلال شرح مقومات هذا القطاع الحيوي بالنسبة لبلاده، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استقطاب رؤوس الأموال العامة والخاصة في دولة الإمارات للاستثمار في مجال السياحة والثقافة والبنية التحتية في زنجبار، مؤكداً توافر جميع الوسائل المتاحة، والتسهيلات اللوجستية للمستثمرين الإماراتيين، من أجل تحقيق المردود الإيجابي للاستثمار المشترك بين الطرفين.

تويتر