«أصدقاء مرضى السرطان» تستعد للمشاركة في الحملة الإقليمية للتوعية

شاركت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ممثلةً في القافلة الوردية، إحدى مبادرات الجمعية المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، في ورشة العمل التي نظمها البرنامج الأردني لسرطان الثدي، أخيراً، بالعاصمة الأردنية عمان، لمناقشة آخر استعدادات الحملة الإقليمية الموحدة للتوعية بسرطان الثدي، التي تعتزم مجموعة من المنظمات في ست دول عربية تنظيمها في أكتوبر المقبل، شهر التوعية بسرطان الثدي.

حضر الورشة، التي أقيمت في مقر مركز الحسين للسرطان بعمان، رئيس مجلس إدارة البرنامج الأردني لسرطان الثدي، مدير عام مركز الحسين للسرطان، الدكتور عاصم منصور، وممثلون عن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وجامعة الدمام في السعودية، وبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مصر، والجمعية القطرية للسرطان، وبرنامج العون والأمل لمرضى السرطان في فلسطين، إلى جانب وفد جمعية أصدقاء مرضى السرطان.

• 6 دول شاركت في الورشة، التي استضافتها الأردن.


تعاون

تم، خلال الورشة، استعراض إنجازات البرنامج الأردني لسرطان الثدي وجميع الشركاء. وأعرب المشاركون عن رغبتهم في تعزيز التعاون مع بعضهم بعضاً، للاستفادة من خبراتهم، وتوفير الرعاية والدعم اللازمين للمرضى في المنطقة.

وناقش الحضور مضمون رسالة الحملة، الهادفة إلى توحيد جهود الجمعيات والبرامج التوعوية المشاركة، وضرورة توحيد عمل الحملة في الدول الست، من أجل زيادة تأثيرها ووصولها إلى أكبر عدد من السيدات والرجال، بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وأكدوا أهمية تضافر كل الجهود، وتفعيل العمل المشترك بين الجمعيات المشاركة في الحملة، وتكثيف العمل التوعوي، وتوفير الفحوص اللازمة للكشف عن سرطان الثدي لكل فئات المجتمع، لاسيما الأكثر عرضةً للإصابة به.

وتناولت مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، الدكتورة سوسن الماضي، خلال مشاركتها في الورشة، الجهود الكبيرة التي تبذلها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، في سبيل مكافحة سرطان الثدي، وتوفير سموها للدعم اللازم من أجل الوصول إلى النتائج الإيجابية التي حققتها القافلة الوردية، على مدى الأعوام الستة الماضية.

وحول مشاركة القافلة الوردية في هذه الحملة الإقليمية، أكدت الماضي أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تحرص دائماً على التعاون مع الجمعيات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة، في سبيل الحد من انتشار سرطان الثدي، وذلك من خلال تكثيف العمل التوعوي المشترك، وتوفير الفحوص المجانية، باعتبارهما أنجح وسيلتين للحد من المرض.

وأضافت: «لقد سعينا، خلال الفترة الماضية، وبعد النجاحات التي حققتها القافلة الوردية على الصعيد الوطني، في مجال تعزيز الوعي بسرطان الثدي وتوفير الفحوص المجانية للكشف عنه، إلى تعميم فكرة هذه المبادرة التوعوية في دول المنطقة، لذلك نحن متحمسون لإنجاح هذه الحملة التوعوية، التي ستنظم خلال شهر أكتوبر المقبل في ست دول عربية، ونتمنى في العام المقبل أن تعمم هذه الحملة في كل دول وطننا العربي».

واستعرضت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان في الورشة تجربة الجمعية في مجال مكافحة سرطان الثدي من خلال القافلة الوردية، وأشارت إلى نجاح القافلة في مسيرتها السنوية السادسة، في توفير خدمات الفحص المبكر عن سرطان الثدي مجاناً، لـ5059 شخصاً، منهم 653 رجلاً، و4406 سيدات، و1119 مواطناً ومواطنة، و3940 مقيماً ومقيمة، ليصل عدد المستفيدين من فحوص القافلة الوردية إلى 41391 رجلاً وامرأة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية في دولة الإمارات، خلال ستة أعوام.

تويتر