حضر افتتاح دار الوثائق الجديدة.. وأهدى «المجمع العلمي» 7778 كتاباً

سلطان القاسمي: وجدت في مصر كل علوم الدنيا من تراث وقيم وأخلاق

صورة

قدّم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في افتتاحه دار الوثائق الجديدة بالفسطاط 7778 كتاباً من أنّدر الكتب، ونسخة من كتاب «وصف مصر» إلى المجمع العلمي المصري. وأكّد أنه «بعد تعرّض المجمع العلمي المصري، الذي أنشئ عام 1798 لحريق هائل، اعتبرت من واجبي الشخصي أن أسعى إلى تعويض ذلك الفقد، فعملت على اقتناء كتب ومصادر الدراسات المصرية وأمهات المراجع ما أمكنني، كما جمعت من مكتبتي الخاصة ما هو جدير بتقديمه هدية متواضعة إلى المجمع العلمي، اعترافاً وعرفاناً بالدور الحضاري الذي لعبه، صوناً للإرث الإنساني والحضاري بالغ الأهمية».

وتضم الإهداءات: العدد الأول من صحيفة الأهرام المصرية، ولوحات فنية تاريخية لمعبد فيلة من الداخل، ولوحة لروبرتس فى ضيافة محمد علي باشا، ونسخة من كتاب «وصف مصر»، إضافة إلى عدد كبير من اللوحات التي توثّق التاريخ المصري على مر العصور.

ونظّمت وزارة الثقافة معرضاً لإهداءات سموّه، على هامش افتتاح المبنى الجديد لدار الوثائق.

وكانت افتتحت في الفسطاط بالقاهرة، أمس، دار الوثائق الجديدة، بحضور صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، ورئيس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة.

وقال سموّه: «إن إنشاء هذا المبنى، أو القيام بأي عمل لمصلحة مصر، ما هو إلا نقطة في بحر عطاء مصر، فقد جئت إلى مصر طالباً للعلم في شبابي، فوجدت فيها جميع علوم الدنيا من تراث وقيم وأخلاق، وعشت في مصر فلم أعرف شوارعها وتراثها بقدر ما عرفت المصري بأصالته، وبعد خمس سنوات من الدراسة عز عليّ فراقها».

وقال وزير الثقافة، الدكتور عبدالواحد النبوي: «إن دعم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لفكرة إنشاء مبنى جديد لدار الوثائق، بدأت عام 2003، عندما زار مبنى دار الوثائق القومية في مقرها بكورنيش النيل كأقدم دار للوثائق في المنطقة، وأعلن عن مبادرة لبناء مبنى جديد بكُلفة 100 مليون جنيه».

تويتر