«الأنصاري للصرافة» تتبرّع بمليون دولار لـ «مركز كارتر»

دخلت كل من «الأنصاري للصرافة»، الشركة الرائدة في توفير خدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية في دولة الإمارات، ومركز كارتر، وهو مركز غير ربحي يُعنى بمكافحة الأمراض ونشر السلام والأمل حول العالم، أخيراً، في شراكة استراتيجية، سيتم بموجبها مساعدة عشرات الآلاف من المحتاجين في البلدان النامية للحصول على خدمات الرعاية الصحية، وتأمين سبل الوقاية من الأمراض المستعصية والمُعدية. وستقوم «الأنصاري للصرافة» بتقديم مليون دولار لدعم برامج الوقاية والعلاج التي يوفّرها المركز. وتم توقيع الاتفاقية، أول من أمس، في مقر «الأنصاري للصرافة» بدبي من قبل الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، مؤسس «مركز كارتر»، والرئيس التنفيذي لـ«الأنصاري للصرافة» محمد علي الأنصاري.

وقال كارتر: «نشكر (الأنصاري للصرافة) على هذا الإسهام القيّم الذي يعكس التزامها كشركة مسؤولة، وحرصها الدائم على دعم المبادرات العالمية المتعلّقة بالرعاية الصحية، والمساعدة في القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل داء دودة غينيا».

من جهته شدّد الرئيس التنفيذي لـ«الأنصاري للصرافة»، محمد علي الأنصاري، على أهمية الشراكة الجديدة، قائلاً: «من المؤسف أن نرى العديد من الأرواح تزهق كل عام نتيجة الإصابة بأمراض مُعدية، وعدم توافر العلاجات اللازمة للوقاية منها، ويمكن العمل على إنقاذ هذه الأرواح وخفض معدّلات الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض، من خلال تحسين إدارة الأدوية، وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الصحة العامة، وتوفير المرافق الصحية الحديثة العالية الجودة، خصوصاً للأشخاص المحتاجين في الدول النامية والفقيرة. ونحن سعداء بالتعاون مع (مركز كارتر) لدعم الجهود الرامية في هذا الإطار، من خلال التبرّع بمليون دولار. وتأتي الخطوة تماشياً مع مسؤوليتنا الاجتماعية التي تعدّ جزءاً لا يتجزأ من رسالة الشركة، ونحن على ثقة بأن هذا الدعم سيساعد آلاف المحتاجين من مختلف أنحاء العالم، وممن يعيشون في بيئات غير صحية، ولا تتوافر لديهم العلاجات الطبية الوقائية الأساسية».